أجرت الأعلامية مروة الجهمي حوار خاص مع رجل الاعمال البار، ابن مدينة صور السيد فوزي حلاوي، الذي قدم الكثير من المال والمجهود ومنح بكل محبة لمدينة صور بهدف التنمية وله مساهمات بالكثير من المشاريع التنموية منذ العام 1985 ولازال في سعي دؤوب مع ابناء البلدة الخيرين لتنمية وتطوير المدينة.
وشرح حلاوي للحقيقة نيوز، الأزمة الإقتصادية وانعكاساتها السلبية على الصرافين في لبنان كما على كل رجال الأعمال وجميع اللبنانين.
وتحدث بصراحة عن أزمة شح الدولار، كما وأشار إلى أنها مؤمراة خارجية وتواطىء داخلي حيث تم تهريب الدولار لإفتعال هذة الأزمة المتعمدة والمقصودة.
وأوضح السيد فوزي حلاوي أنها الحرب الأقتصادية على اللبنانين الذين وحدهم يدفعون ضريبة صمودهم ومقاومتهم للعدو الصهيوني.
مصيفاً أن المواطن اللبناني يعيش معاناة بسبب ارتفاع الدولار الذي ادى الى إنخفاض العملة اللبنانية وتدني القدرة الشرائية ثم الى التضخم المالي.
ونوه إلى أن الصرافين و رجال الاعمال في لبنان يعانون كما يعاني كل مواطن لبناني.
وبيّن حلاوي أن الوضع أثر سلباً على الجميع وشرح وضع الصرافين المرخصين الذين يعانون من بعض الصرافين غير الشرعين الذين يعملون في السوق السوداء ويساهمون في رفع سعر الدولار بهدف تحقيق أرباح طائلة غير آبهين بأوضاع الناس السيئة.
واضاف أن السياسات الإقتصادية والمالية الخاطئة والفساد المستشري وغياب المحاسبة و الرقابة للسلطة ادى الى تفشي الفساد اكثر فأكثر في الإدارات وزيادة المديونية ونهب المال العام اوصل البلد الى الإفلاس، وأنه لم يتم بناء وطن يليق بالمواطن اللبناني وتم اعتماد المحاصصة والمحسوبيات والابتعاد عن تطبيق القوانين.
وان هذة السلطة التي حكمت البلد نهبت على المكشوف بحجة حماية حقوق الطائفة فخدروا الشعب بالطائفية والمذهبية فعثوا نهباً و فساداً دون حسيب ولا رقيب.
وقال اننا في اسوء وضع إقتصادي يشهده لبنان منذ الحرب الاهلية وهذا الوضع اثر سلباً على جميع فئات المجتمع من كل الطبقات ولم يعد هناك غني وفقير فالجميع يعاني.
وذكر حلاوي، إن لم يسارع المسؤولين لوضع حل سياسي إقتصادي وتدارك الأمور فاننا ذاهبون إلى الأسوء.
خاتماً لقائنا معه بالتمني على المسؤولين في الحكم واصحاب القرار ان يسارعوا لإنقاذ الوضع الذي اصبح غير محتمل.
يمكنكم متابعة المقابلة كاملة عبر قناة الحقيقة نيوز على اليوتيوب
