أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر صباح الثلاثاء أن منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد اعتداء مساء الاثنين أوقع أربعة قتلى كان من “أنصار” تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وقال كارل نيهامر خلال مؤتمر صحافي “إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى تنظيم الدولة الإسلامية”، فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى ثلاثة هم رجلان وامرأة بحسب آخر معلومات صادرة عن الشرطة أفادت عن وفاة رجل ثان متأثرا بجروحه.
وتوفي شخص رابع الثلاثاء متأثرا بجروحه غداة الهجوم الدامي الذي وقع في العاصمة النمساوية، بحسب وزارة الداخلية.
وقال ناطق باسم الوزارة “للأسف، توفي شخص جديد في المستشفى. وبهذا، يرتفع عدد ضحايا الهجوم إلى أربعة هم رجلان وامرأتان”.
وأوضح الوزير أن المحققين دخلوا إلى شقة المهاجم بعد تفجير الباب بدون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم.
وتابع الوزير أن المهاجم “كان مدججا بالسلاح” مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين أنه وهمي.
وأشار الوزير الذي كان أعلن أن مشتبها به على الأقل لا يزال فارا، إلى أنه ينطلق من مبدأ أنهم كانوا “عدة” أشخاص لكن بدون تأكيد ذلك رسميا.
وقال إن المحققين يحاولون تحديد العدد “لأن النيران حصلت في مواقع مختلفة”.
من جانب آخر سجلت آخر حصيلة للضحايا ارتفاعا مع وفاة رجلين وامرأة بحسب آخر المعلومات التي قدمتها الشرطة.
ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من مساء الاثنين، قبل ساعات من بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمرّ بها البلاد.
1٬114