أوضح النائب والمحامي إبراهيم عازار للحقيقة نيوز، أن الوضع في لبنان سيء، ولكن ليس ميؤوساً منه، وهناك فرصة إيجابية للنهوض بالبلد، وخاصة بالاعتماد على مبادرة الرئيس الفرنسي مانويل ماركون.
مؤكداً أن الرئيس ماكرون جاء إلى لبنان بعد التنسيق مع المجتمع الدولي، بالإضافة إلى دول إقليمية وليس فقط ممثلاً لبلده.
والفرصة تكمن في أن تفي التيارات السياسية بوعودها بتسهيل عمل تشكيل حكومة تنال ثقة مجلس النواب، وتقوم بمشاريع إصلاحية، حينها ممكن أن تفرج الأزمة السياسية والإقتصادية، لأن المتجمع الدولي لم يتخلى عن لبنان بل نحن من تخلينا عن ذاتنا.
وأكد عازر العضو في كتلة التنمية والتحرير النيابية، أنه عند اجتماع الكتلة التي يتنمي إليها مع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى أديب، لم تطالب الكتلة النيابية بأي حقيبة وزارية، بل كانت النقاشات تدور حول ملف الكهرباء.
حيث أوصت الكتلة، الرئيس المكلف بأن يولي هذا الملف الاهتمام اللازم إذا كان يريد أثر سريع لحل الأزمات، لأن تكلف ملف الكهرباء حوالي نصف قيمة الدين العام.
ووضح عازار أن حل مشكلة الكهرباء ممكن أن تحل بخطوتين، الأولى هي تعيين إدارة سليمة قادرة على تحمل المسؤولية، والثانية هي إنشاء معمل لتوليد الطاقة الكهربائية.
مبيناً أن لبنان لا يستطيع أن يستمر في الحلول الوسطى المتمثلة باستئجار بواخر لتوليد الكهرباء، أو الاستعانة بالقطاع الخاص.
وقال عازار، أن هناك الكثير من الدول المستعدة لمد يد لعون للبنان وخاصة في ملف الكهرباء، ولكن لن تبادر هذه الدول إلا إذا قامت الحكومة اللبنانية بواجباتها.
النائب إبراهيم عازار: الإعلام يخلق أفكار وتصورات غير واقعية عن تشكيل الحكومة
بين النائب إبراهيم عازار أن الإعلام يخلق أفكار وتصورات غير موجودة على أرض الواقع، فالرئيس المكلف بتشكيل الحكومة لا يجتمع مع الأفرقاء السياسيين، بل يعمل وفق تصور معين.
وأكد أن الرئيس المكلف مصطفى أديب يشهد له بالنزاهة والكفاءة على تحمل مثل هذه المهمة، بالإضافة إلى أنه يتمتع بغطاء سياسي محلي ودولي، وهذه الحالة السياسية لم تكون متوفرة من قبل مع رؤساء الحكومة السابقين.
عازار: لم يعد لدي ثقة بأي معلومة عن حريق المرفأ الاخير
قال النائب إبراهيم عازار للحقيقة نيوز أنه فقد الثقة بأي معلومة أو خبر حول الحريق الاخير الذي حصل في مرفأ بيروت.
طارحاً العديد من التساؤولات هل كان يوجد فعلاً في مكان الحريق مستندات متعلقة بالانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في الرابع من شهر آب الماضي وتم حرقها؟
هل الحادث كان قضاء وقدر؟.. هل فعلاً كان يوجد أعمال صيانة سببت الحريق؟
موجهاً الأنظار إلى نقطة أساسية وحيدة هي أن المواد القابلة للاشتعال لماذا تم الإبقاء عليها مخزنة في مستودعات المرفأ.
يمكنكم متابعة المقابلة كاملة عبر قناة الحقيقة نيوز على اليوتيوب
- تصوير: منال فرحو