حركة شباب البقاع باشراف وتوجيهات رئيسها عماد قزعون لم تتوانى يوماً عن تلبية نداء الوطن والمجتمع، فكان لها دور مجتمعياً فعالاً في أزمة جائحة كورونا، تمثلت في إطلاق حملة تحت عنوان “نحنا لبعض.. خبز وملح ” وفرت من خلالها حصصاً غذائية لمئات العائلات في عدة قرى بقاعية، وشهد سكان البقاع لهذه الحركة بأنهم كانوا يعملون يعملون على مدار الساعة رغم كل المخاطر الصحية.
وفي أزمة مدينة بيروت المنكوبة، لم تقف الحركة مكتوفة الأيدي أمام هذه الفاجعة، فبادر رئيس حركة شباب البقاع الأستاذ عماد قزعون وبشكل شخصي، بأن يتكفل بمساعدة 100 عائلة متضررة من جراء الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت، بالمواد الغذائية حصة كاملة ولمدة شهر من تاريخ اليوم ٢٠٢٠/٨/١٨.
مجلة الحقيقة نيوز تتوجه بالشكر للأستاذ عماد قزعون، ولحركة شباب البقاع، ولكل كل يد بيضاء امتدت لتمسح دمعة مقهور، وتوصل رغيفاً إلى مائدة جائع، وتبني حائطاً كانت تستند عليه عائلة.
