النقيب ناضر كسبار يستقبل المحاميتين المتدرجتين يارا عاكوم وريتا أبي سمرا بعد عودتهما من برنامج التدرّج الدولي

استقبل النقيب ناضر كسبار في مكتبه في قصر العدل في بيروت المحاميتين المتدرجتين يارا عاكوم(مكتب المحامي محمد عالم) وريتا أبي سمرا(مكتب المحامي عزيز طربيه)، بعد عودتهما من برنامج التدرّج الدولي الذي تنظمه نقابة محامي باريس كل سنة، في معهد المحاماة الفرنسي. وانضم إلى الإجتماع رئيس لجنة العلاقات الدولية في النقابة الأستاذ جو كرم.
وسلمت عاكوم وأبي سمرا النقيب كسبار تقريراً مفصّلاً عن مراحل برنامج التدرّج الدولي، حيث كانت لهما جولات أكاديمية في معهد المحاماة لنقابة باريس، ومن ثم مرحلة تدرّج في مكتبين للمحاماة في مدينة باريس، حيث شاركتا في جلسات للمجلس الدستوري الفرنسي، ومجلس الشورى الفرنسي ومحاكم باريس المدنية والجزائية. وخصّت المحاميتان بالشكر في تقريرهما نقيبة باريس التي أشرفت على البرنامج العلمي جولي كوتوريي ونقيب بيروت ناضر كسبار لمتابعته ملف تسميتهما لهذا البرنامج، ورئيس لجنة العلاقات الدولية، لتسهيل المعاملات اللوجستية مع نقابة باريس. كما خصتا بالشكر المكتبين المدرّجين في لبنان لإتاحة الفرصة لهما للتغيّب عن مكتب بيروت في فترة التدرّج الفرنسية. كما تمنت الزميلتان عاكوم وأبي سمرا على نقابة بيروت متابعة العلاقات الممتازة مع معهد المحاماة الفرنسي، ونقابة باريس من أجل الإبقاء على المشاركة اللبنانية في برنامج التدريب الدولي في نقابة باريس. تجدر الإشارة أن النقيب كسبار وعملاً بمعاهدة التعاون الموقّعة مع نقابة محامي باريس في العام 2011، بادر إلى تسمية المحاميتين عاكوم وأبي سمرا بناءً على نتائح إختبار دورة التدرج التي إنتسبتا من خلالها إلى النقابة، حيث كانتا من طلائع دورة التدرّج (Major). كما شكر النقيب السفارة والحكومة الفرنسية لتأمينها منحة جزئية لهذا البرنامج العلمي المهم. كما شجّع النقيب كسبار المحامين الشباب على زيادة الجهد في تحضيرهم لإمتحانات الدخول إلى نقابة بيروت. هذا وتجدّر الإشارة إلى أنه لغاية تاريخه، تسنى لأكثر من 24 محامٍ متدرّج لبناني من المشاركة في هذا البرنامج الدولي في نقابة باريس.

بعدها عقدت لجنة إدارة صندوق التقاعد في نقابة المحامين في بيروت، إجتماعها الشهري برئاسة النقيب كسبار وحضور النقباء السابقين والأعضاء، وانجزت جدول أعمالها المقرّر. ولفت النقيب كسبار إلى أنه وضع أعضاء اللجنة من نقباء سابقين ومنتخبين في أجواء إمكانيات الصندوق المحدودة، خصوصاً في ظل عملية نهب أموال المودعين، ومنهم النقابة، في المصارف، وعدم تمكنها من سحبها. متمنياً عدم رمي الأفكار النظرية و”تبييض الوجه” المجاني في ظل الظروف الحالية. ولو كان الصندوق قادراً على رفع المعاش التقاعدي لما تأخر دقيقة واحدة. وقضت اللجنة برفع المبلغ من تسعين إلى ماية وخمسين دولاراً.
وفي بيت المحامي جرت ندوة حول كتاب المحامي سلوان صادر بعنوان: “أصول حل المنازعات الرياضية أمام محكمة التحكيم الرياضية الدولية”، وفي حضور نقيب المحامين ناضر كسبار وعدد كبير من النواب والوزراء والقضاة والمحامين. وألقى النقيب كسبار الكلمة الآتية:
“الرياضة بمفهومها الواسع هي عبارة عن مجهود جسدي أو مهارة تمارس وفق قواعد متفق عليها، بهدف الترفيه أو المنافسة أو التمييز أو تعزيز الثقة بالنفس. وهي قد تكون فردية كالسباحة وركوب الخيل والرماية وغيرها، أو جماعية لأنه لا يمكن القيام بها إلا بتعاون جماعي مثل كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة.
وتزرع الرياضة مجموعة من القيم السامية في نفوس الرياضيين، لأنها مبنيّة على التسامح والأخلاق. من هنا وُلد المثل الشائع عندما يريد أحدهم مدح الآخر بالقول عنه أنه يتمتع بروح رياضية.
وتعتبر الرياضة بكافة أنواعها العامل الأكثر جذباً للناس. وباتت منتشرة بكثرة، مما زاد في ارتفاع عدد النزاعات والخلافات، وخصوصاً في عقود الرعاية.
هذا الأمر أدى إلى وجوب إنشاء محاكم متخصصة تكون على دراية كاملة بمجال الرياضة.
زميلنا المحامي الأستاذ سلوان صادر، الحائز على دبلوم دراسات عليا في القانون الرياضي الدولي، دخل في تفاصيل عالم الرياضة المعقد. وألّف كتابه القيّم الذي حمل عنوان ” أصول حل المنازعات الرياضية أمام محكمة التحكيم الرياضية الدولية”.
وتعود أهمية هذا الكتاب القيّم، أنه تطرّق إلى نقاط جديدة، غير مطروقة سابقاً. ودخل في تفاصيل كل نقطة من تعريف، وشرح، وبحث في الشروط والنتائج والحلول. وهو أمر ليس بالسهولة البسيطة خصوصاً وان لا مراجع ولا مؤلفات ولا كتب منشورة سابقاً.
والله ولي التوفيق.”

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى