
رأى الدكتور محمد فهمي خروب أن لبنان هو بلد الجمال والإبداع والقدرات التي نعتبرها فخر المنطقة، حيث كان مستشفى وواحة وجامعة الشرق الاوسط، فكل ما هو راقي ومبدع انبثق من هذا الوطن، واليوم للأسف تحول هذا البلد إلى صورة ومثال ومشهد لا يشبهه البتة، وليس هناك في المدى المنظور من انفراجات تذكر.
المغترب اللبناني وفق خروب ينظر للبناني المقيم، كالام التي تنظر للطفل الجريح، ولذلك الدعم المادي والمعنوي هو شريان الحياة والروح للبنان، فكل شخص يجب عليه أن يقوم بتأمين فرص عمل للخريجين اللبنانيين، والخلاص يكمن بهذا الدور وهذا التكاتف.
فيما يتعلق بفرملة الانهيار، يجب على كل مغترب متمول وفق خروب، أن يستمر جزءا من أمواله في لبنان، وأن يكون السند لاهله وببئته ومجتمعه ووطنه، ونحن لنا دوران من الخارج والداخل، والشباب اللبناني هو الأمل الوحيد المتبقي بطموحه وارادته ووعيه، ويجب أن لا يستسلم، حيث أن المعاناة هي المحفز لانطلاقة جديدة، كطائر الفينيق الذي عاد للحياة، وهكذا لبنان بالتمام والكمال، وسر النجاح هو عدم الاستسلام.
ينهي خروب مؤكدا أن لبنان سينهض، وهذا قدر هذا الشعب، الذي رغم كل الويلات والصعبات، سينتصر على كل المحن، لتكون منحًا يعبُرُ من خلالها، والمستقبل للشباب والشعب اللبناني الصابر والمتيقين بالتغيير.