مؤسسة المجبر تُحيي عيد الأمهات

أقامت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر إحتفالاً في مناسبة عيد الأم عمّ بعض المناطق اللبنانية ومنها في بلاد جبيل ، حيث ترأس الذبيحة الإلهية الأب جان بول الحاج في كنيسة مار جرجس جبيل  وبعد الذبيحة كانت هناك إلتفاتة من المؤسسة وترويقة بلدية وتوزيع الهدايا للأمهات كعربون تذكار من المؤسسة  عن روح والدته المرحومة ” نوال ” . وألقيت الكلمة التالية في المناسبة :       

               

أهلي وأحبابي وأصدقــــــــــــــــــــــــــاء الوالدة نـــــــــــــــــوال ، وأمهاتنا الميامين ؛

أمهاتنا أيُّها الحفـل الكريم ؛

أحبابي أمهاتي الميامين، إنّ قلب الأم هو مصدر الراحة والسعادة والحنان ، والأم هي من تسهر علينا بحثًا عن راحتنا وتقدّمنا في العلم والمجتمع. وأشكر الله ومار جرجس الذين جمعاني بكُنَّ وبكم على خير “عيد الأم” لأحيِّكُنَ واحدة واحدة لأني أستذكر “نوال القديسة” والتي لا أستطيع أنْ أكتبَ لها أكثر من عدد قطرات مياه البحر جميعًا .

إلى أمي نوال الحنونة وإليكُنَّ يا أغلى كواكب الدنيا ؛

إلى أمي نوال وإليكُنَّ منارة الحب في كل أيام السنة ؛

إلى أمي نوال  وإليكُنَّ بهجة الفصول الأربعة ؛

إلى أمي نوال وإليكُنَّ  نوّارة الدنيا ؛

إلى أمي نوال ، إلى الأمهات القديسات أيتهن الحبيبات ، يا بوصلة كل واحدٍ منّا في عوالم لبنان والغربة ؛

إليكِ أمي نوال الغالية ؛

الأمومة هي تلك المشاعر الإنسانية الفيّاضة التي تستطيع أن تسمو بنا فوق حب الذات فتتمنى لأولادها أفضل ما تتمنّاه لها … وتغدق علينا بالحب والحنان وهي لنا العـــــــــــــــــــون فلم تُبخل بأي عطاء ولا برعاية لتساعدنا على صعود سلُّم المجد .

نعم إنّ أُمي نـــــــــــــــــوال وكل أمهاتنا هُــنَّ وطن لا حدود له ، وهُـــنّ الغـــد الأفضل للأبناء ؛

أيُّ كلمة حب ووفاء ، وأي إبتسامة عرفان جميل ، وأي رسالة شوق وإخلاص أهديها إليكِ وإليكُنَّ في عيد الأم ؛

الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوي على أبلغ المعاني :  الحب – العطاء – الحنان – التضحية – المسؤولية ، الأنهار المتدفقة بالكثير من العطف الذي لا ينتهي .

منّي ومن العائلة ومن المؤسسة ومن أرض الغربة،  أتمنى لكنَّ أيُتها الأمهات عيدًا سعيدًا مملوءًا بالصحة والعافية للطيّبين منكنّ والرحمة والراحة الأبدية للواتي دخلن الجنّة وجلسن في دروة العـذراء مريم أم الله .

عيد الأم بالنسبة للمؤسس والمؤسسة عيد مجيد ، نعم لقد قيل أنّ الأم مدرسة ولكنها في الواقع الحياة ، والأم هي التي تغذّي معاني الحياة هي التي جعلت من الحياة حياة وهي التي جعلت في كل أيامنا راحة بعد أن قست علينا الأيام .

إنّ إكرام الأم في يوم لا يكفي ولكن يحق لها في كل يوم الإكرام والإجلال .

رحم الله أمهاتنا أحياء وأمواتًا ، كل يوم يومهّنَ وفي عيدهَّنَ نحتفي بهنّ ونذكرهن ، هُنَّ الأحق في تقبيل الأرجلْ والرؤوس من بين كل مخلوقات العالم .

ما أنصف الكلام قلب الأم زهرٌ من جِنان نعيم ، لا أرى فوق الأرض غيرًا عشقًا يا نوال ،كيف لي أن أجازيكِ وأنتِ التي منحتيني دمكِ عطرًا وإن عطشتُ الدعاء صليتي لي من عليائكِ أمي نوال .

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى