المرشح عن المقعد السنيّ في دائرةِ زحلة المحامي حمزة غازي ميتا للـ”الحقيقة نيوز” :المشكلةُ ليست في الدّستور والنّظام السياسيٍّ بل في تطبيقهما،وأناشد أهالي زحلة والبقاع الثورة على هذه المنظومة السياسية في صناديق الإقتراع

الحقيقة نيوز - زياد العسل

عندما تتحدث عن أصالة البقاعيين الذين خدموا أهلهم ومجتمعهم،لا بد لك أن تمر على قيمةٍ بقاعيةٍ ،وقامةٍ في الوطنية والأخلاق، لتأتي على ذكر المحامي والمرشح عن المقعدِ السُنّي في دائرة زحلة حمزة ميتا، الذي يمنّي النفس أبناء مجتمعه بأن يصل للنّدوة البرلمانية.

رأى المرشح عن المقعد السُنّي في دائرة زحلة المحامي حمزة ميتا أن ممارسة الأحزاب السياسية على مدار عقود ٍفي هذا البلد ، لم تأت إلا بالفساد والويلات والدّين والبطالة والهجرة، فهذا المشهد المأساويُّ هو نتاجُ سلوكِ ومقارباتِ هذه المنظومة الفاسدة التي آن الأوان لوضع حدٍّ لها عبر الإستحقاق الدّيمقراطي الوطني المقبل.

يؤكد ميتا أن المشكلة ليست في طبيعة النظام السياسي اللبناني،بل في تطبيق الدُّستور الوطني،فعلى سبيل المثال أشار الدستور إلى إلغاء الطائفية السياسية ،ليأتي القانون الإنتخابي و الصّوت التّفضيلي مكرساً التَّوجه الطائفيَ المذهبي ،وكذلك قانون إستقلال السلطة القضائية الذي نراه حبراًعلى ورق ،والدّليل الدامغ على ذلك هو تفجيرُ المرفأ في الرّابع من آب، و هو خيرُ دليلٍ على ذلك ،حيثُ ذهبَ ضحيتَّه اكثر من مئتي شهيدٍ وأكثر من ألف جريح ،كما أن عاصمة لبنانَ دُمِّرَت بالكامل،ولا زالت الحقيقةُ غائبةً نتيجةَ التَّدخلات السياسيّةِ في القضاء .

فيما يتعلق ب١٧ تشرين يرى ميتا أن ثورة ١٧ تشرين هي ثورةُ المُحقّين وكل الناس التي نزلت في السَّابع عشر من تشرين تشبهنا وتشبه تطلعاتنا، كما أن هذه الثَّورة هي ثورةٌ وطنيةٌ بامتياز، رغم كل اصابع الاتهام التي حاولت شيطنتها وتشويه سمعتها ومسارها .فجميع هذه القوى السياسية قد أخطأت ومن يدّعي النزاهة ، كان يجب أن لا يشارك الفاسد في القرار.

فيما يتعلق بالواقع الاقتصادي يرى ميتا أن الواقع الاقتصادي ليس وليد اللحظة، بل هو واقع تراكمي من الفساد وثمَّة تحاصص تحت شعار الديمقراطية التوافقية، وليس هناك خلاف حقيقي بين القوى السياسية ، وهم يتلطّون بالعباءات الطائفية عند كل مفترق ياخذون البلاد إليه، نحو المجهول ،وهم لن ينجحوا في تضليل الناس اكثر.

ينهي ميتا موجهاً رسالةً للشباب اللبناني بأن يترفعوا عن الولاءات الطائفية والمذهبية،وأملنا كبيرٌ بالشباب البقاعي الذي يشبه طينة أهل البقاع،وترشيحي قد انطلق من ضميري وضمير الأحرار من حولي، وأتوجه لكافة الناخبين أن يحكِمُّوا ضمائرهم عند الاقتراع،فصوته أمانةوشهادة حق ، لذلك فليُسارع الجميع لأداء هذه الشهادة لإنقاذ لبنان في الخامس عشر من أيار.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى