اصدر الممثل الرسمي لاتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت والخبير السياسي والاقتصادي في الشؤون اللبنانية المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس، بيانا اليوم اعلن فيه ان ما تشهده البلاد في الاسبوعيين الماضيين من احداث، يتداخل فيها السباسي بالمصرفي القضائي، لهو يمهد الطريق بكل اسف، لتفجير الوضع على كافة الاحتمالات، فلا الخطوات القضائية ضد المصارف مفهومة، واولى التداعيات اضراب اليوم والغد وما سيكون بعدهما.
ملاحقات قضائية غب الطلب، وتشكيلات قضائية متوقفة منذ ثلاث سنوات، ليبقى الكثير من القضاة في الخنادق المتمترسين فيها، خدمة لاصحاب واولياء نعمتهم.
واضاف بو غنطوس، ان من يحاول ضرب القضاء بالمصارف مدرك اهدافه والى اين سيصل، تعميم الفوضى وشلل القطاعات الاقتصادية وارباك الحياة الاقتصادية في هذه الظروف الصعبة
فوحدهم اهل المنظومة الحاكمة، المستفيدون المباشرون من الصدام بين المصارف واهل القضاء ومن خلفهما المواطنين، تنفيذا لاجندتهم السياسية، واول اهدافها تطيير الانتخابات النيابية.
وتوقع بو غنطوس انه لتكتمل الصورة، قد يتفلت سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية من كل الضوابط، وقد توقف المصارف خدماتها للعامة بشكل قاس ومباشر،، شح بالسيولة النقدية، وقف دفع رواتب القطاعين والخاص، الخ…
وختم بو غنطوس، حذار من تطييير الانتخابات النيابية ومهما كانت المسببات، حذار من حكومة تدفن رأسها بالرمل ولا تتخذ اجراءات حاسمة لوقف التدهور، حذار من التعامل مع القت بهذه الخفة.