
تصريحات متبادلة ..وتهديدات شديدة.. وأسلحة خطيرة.. وحرب مستمرة بين الطرفين كل هذا فوق الأرض الاوكرانية…
روسيا تزحف حثيثاً نحو العاصمة الاوكرانية..والحلف الأطلسي(الناتو) يرسل الدعم اللوجستي بالتمويل المادي والدعم بالأسلحة والمرتزقة و الاعلام المكثف والحصار الاقتصادي والسياسي وطال حتى الرياضي ضد روسيا ..ولكن عفواً نقطة نظام..! يصرح قادة الناتو بدون الدخول في مواجهة مباشرة في الحرب مع روسيا…اي عصاة الجبان الطويلة تستعمل من بعيد
ومن يقود ويضغط من بعيد على اعضاء الحلف الاوربيين ..؟
بالطبع العم سام السوبرمان…الذي يحلق من بعيد ويحرك دمى أوروبا ويورطها في المواجهه لضرب عصفورين بحجر واحد…!
لعل الكثير يستغرب !..ولكن أمريكا تعلم بأنها فقدت الأحادية القطبية..بسبب ظهور قوة جديدة في العالم…القوة الروسية التي تستعيد صناعة تاريخها…وأوروبا بعد خروج بريطانيا منها وذهابها الى أبنتها أمريكا لتشكل معها تحالف انجلو امريكي ليجمعهما مع استراليا ثلاثي اللغة الإنجليزية ..المنقلب على قيادة الاتحاد الاوروبي( الفرنسي الألماني) وخطف صفقة الغواصات الكبيرة من الصناعة الفرنسية لتنفرد بها امريكا لصالحها مقابل تصديرها الى السوق العسكرية الأسترالية.. هكذا الهيمنه الامريكية المتصدعة مع حلفائها الأوربيين…ونرى ان الحرب في الساحة الاوكرانية كملعب محايد لأقامة المباراة قد خُطط لها في مطبخ واشنطن بإعداد طباخين اللوبي الصهيوامريكي بوجود الشيف الكبيرالعراب الصهيوني( برنارد هنري ليفي) على الأرض الاوكرانية مع راقص التانغو الشهير زينيلسكي الصهيوني (رئيس اوكرانيا ) …
الذي يلعب دور خطير في الملعب الاوكراني لأستفزاز الدب الروسي بقرورة العسل العاصمة (كييف) بأشراف المدرب…
(جون بايدن) واضعاً خطة الدفاع من الخلف معتمداً على الهجمات العكسية المرتدة…من قلب الهجوم الاوروبي بضربات الحصار الاقتصادي ضد الهجوم الروسي المدرك لخطورة الملعب الاوكراني الذي يسعي للخيانة ونصب صواريخ الناتو في ملعبه …هكذا المواجهة المستمرة بين روسيا والحلف الأطلسي والمنذرة بالحرب الشاملة المدمرة …وهل ستتطور بعد استعمال الدول الغربية للحصار الاقتصادي الشامل ضد روسيا مما سبب في ارتفاع سعر النفط الى اكثر من (119)دولار للبرميل ..وهل ستستعمل روسيا سلاح الغاز ضد أوروبا الذي تصدره لها بنسبة 40% من أستهلاكها له..وهل تتطور الى مواجهة نووية اذا ما طالت الحرب…؟!
هذا يرجع إلى إطالة عمر الحرب لا سامح الله…
وللحديث بقيه….