مركز الشباب البقاعي : بصمة نور وسط ضبابية المشهد برمته

الحقيقة نيوز - زياد العسل

يعتبر مركز الشباب البقاعي من أبرز المراكز التعليمية والتربوية في البقاع الغربي وراشيا ، التي تضم نخبة من الكوادر التعليمية التي تأخذ على عاتقها تقديم ابهى نموذج للعمل التربوي ، في ظل الصعوبات التي يمر بها الكيان برمته،والتي تتطلب المزيد من الجهد الجبار بين الأهالي والمركز والداعمين له حيثما وجدوا .

يؤكد الدكتور خالد الصميلي للحقيقة نيوز, أن التربية هي المدماك الاساس وبناء الأجيال أمر مهم جدا ،والظروف الحالية تلعب دورا سلبيا بطبيعة الحال،ولكن ثمة تربوييون يلعبون دورا جبارا في هذا الإطار، والرسالة بالدرجة الأولى للشباب الذين نعتبرهم اساس الإنتاج والتغيير، وننصح الشباب أن لا يمل ولا يكل ولا ييأس، لأن لبنان رغم ضبابية المشهد،ثمة بارقة نور من خلال العلم والثقافة والبناء المتكامل.

بدوره رأى الدكتور عبد الله الطسة، أن الاصعب حاليا هو الصعوبات البشرية، على صعيد هجرة التربويين نظرا لصعوبة الواقع الوطني اليوم،والمشكلة الثانية تتمثل بالمعاناة الحالية والقدرة على الصمود، حيث أن المدارس في مناطقنا الجبلية بحاجة لتدفئة أكثر من غيرها، هذا عدى عن موضوع النقل وارتفاع كلفة الأدوات التعليمية وسواها،واليوم ما يحدث أننا سنضطر للحفاظ على المؤسسة، وهذه المؤسسة ليست مجانية بل يعود ريعها لدعم الطلاب، لذلك سترتفع الاقساط بشكل مضطرد،وهذا ما يجب أن يعرفه الاهل ، ومن ليس قادرا فنحن كجمعية سنقوم بدعم هذه النسبة من الطلاب من خلال تضافر جهودنا وفي الخارج من خلال دور المغتربين الجبار، لذلك فبتضافر الجهود بيننا وبين الاغتراب والأهالي للحفاظ على الصرح، ونحن سندعم فقط المحتاج إذا كان مستحقاً ذلك .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى