التزام طرابلس بقرار الأقفال التام

لليوم الثاني على التوالي التزمت طرابلس بالقرار الذي وضعته الحكومة اللبنانية بالاقفال بدأ من تاريخ 14/1/2020الى تاريخ يوم 25/1/2020.
وقد التزمت مدينة طرابلس الالتزام التام بالحجر المنزلي بكل المعايير.

وجالت كاميرا الحقيقة نيوز في عدد من شوارع ومناطق طرابلس، تبين لنا أن شوارع المدينة فارغة في هذه الاثناء فترة الظهيرة، ولا نكاد نرى سوى اعداد قليلة جدا من المارة الذين اضطروا ونزلوا إلى الشارع بتصريح لشراء ربطة خبز وما شابه ذلك.

ومن ناحية ثانية نرى حواجز ثابتة لقوى الأمن الداخلي على أعتاب شوارع المدينة تقوم بمهامها الموضوعة والقوانين التي من خلالها تطبق على المواطنين المخالفين من النزول، وتسطر محاضر بحقهم، ومع تزامن الحملات والاقفال في المرات السابقة، والتعبئة العامة.

ونجد ان طرابلس في هذه الاثناء أشد التزاما، وأن الحواجز أشد حزما وصرامة، من المرات السابقة.

إذ ان المواطن لا يستطيع الخروج من منزله دون اذن مسبق من الدائرة المختصة بذلك، ومع العلم نجد ان الشعب قد اتخذ هذه الإجراءات للضحك والفكاهة عبر التواصل الاجتماعي.

ومن خلال جولاتنا في المناطقية راءينا جميع الأسواق والشوارع والازقة الداخلية قد التزمت بنسبة ٩٧٪ تطبيقاً للقرار بحيث اغلقت جميع المحالات التجارية بإستثناء الصيدليات والافران ومحال البقالة والسوبرماركت وبائعي اللحوم والدجاج.

وبهذا نتمنى من الشعب الذي نكن له كل الإحترام والتقدير الالتزام التام، وعدم الخروج الا للضرورة القسوىكي نخرج من هذه التعبئة اكثر أمن وأمان على سلامة اهلينا وابناءنا واحباءنا من هذا الخطر الوبائي المنتشر في كثير من بلاد العالم.. فالاصابات بتزايد مستمر وبه أصبح المشهد مخيف لكثرة الاعداد التي نقرأها يوميا والاصابات وإعداد الوفيات.

ونتمنى على الحكومة اللبنانية ان تنظر إلى الوضع المعيشي الذي بات تحت خط الفقر وباتت الناس على شفا جرف من الهاوية ومن خلال ذلك.. سيضطر المواطن المسكين إلى كسر حاجز الخوف الوبائي والنزول إلى تأمين قوت يومه لعائلته
كي نستمر في نجاح الأقفا إلى آخر يوم مقرر، نطلب من الحكومة تأمين المساعدات للناس  لتبقى في منازلها، والا سنسمع الصرخة المدوية بعدم البقاء والاستمرار في الحجر توعية إرشادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع مقابلات اختصاصين في هذا المجال للتحذير والترهيب وكيفية الوقاية والحذر منه.

نسأل الله أن نخرج من هذه الازمة بأقل عدد الانتشار ونعود إلى الانحسار التدريجي كي نعود إلى اعمالنا واشغالنا ووضعنا الاجتماعي كما يجب، وهذا يتطلب من الشعب الالتزام بكل ماهو مطلوب وواجب فعله لصحتكم وسلامتكم

الحقيقة نيوز – الإعلامية زبيدة العبود


أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى