قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إن الجامعة لا تستطيع منع أي دولة من التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف موسى، الخميس، خلال برنامج “حديث القاهرة”: “أمين جامعة الدول العربية الحالي لا يستطيع أن يقول لأي دولة أن تطبع أو لا تطبع مع إسرائيل، ولا يستطيع أن يقول لأي دولة أن تحارب إسرائيل”.
ولفت إلى أن أمين الجامعة الحالي، أحمد أبو الغيط، دبلوماسي قديم ومخضرم ومدرك لكافة قضايا المنطقة والدول العربية.
وأشار موسى إلى أنه لا بد من حل تفاوضي فلسطيني إسرائيلي، والذي يحتاج إلى دعم عربي، منوها إلى أنه يمكن حل الدولتين من خلال الاستفادة من التطبيع بين الإمارات وبعض الدول العربية وإسرائيل.
كما أكد خلال حديثه على أن الرأي العام العربي أصبح خطيرا، ولا يجب على القادة العرب إغفال ذلك الأمر، لافتا إلى أنه لا يمكنه التكهن بما قد يفعله الرئيس الأمريكي جو بايدن في السياسة الخارجية.
على صعيد آخر، قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن التقارير التي كانت تصل للرئيس المصري الراحل حسني مبارك خلال العامين السابقين للثورة، حول رضا الناس في الشارع المصري، لم تكن كاملة.
وأضاف موسى أنه كان هناك انزعاج وضيق واضحان في مصر، وما حدث في 25 يناير كان رد فعل طبيعي لتجاهل مطالب المواطنين.
وأوضح أن المتابع بدقة للوضع السياسي في مصر والعالم العربي في 2011، كان سيدرك أن المواطن العربي لم يكن ليستمر في قبول طريقة الحكم، وسيعبر بالتأكيد عن غضبه مالم تتدارك قياداته لمطالبه، وكانت البداية في تونس.
وأكد موسى على أنه قال بحضور مبارك إن “ثورة تونس ليست بعيدة عن هنا”، ومبارك قال له “إن تونس شيء ومصر شيء آخر”.
1٬075