في لقاء مع إعلاميين إعتبر الوزير والنائب السابق إيلي ماروني أنه في ظل عجز الدولة المستمر عن إيجاد حلول للكهرباء والذي يبدو أنه طويل ومتأزم فإن إستمرار كهرباء زحلة أي حلم أسعد نكد والزحليين هو حق مطلق والتجديد إلى حين تصبح الدولة جاهزة لتكون البديل وليس لسنة واحدة وهذا الحق بالإستمرارية ليس منة من أحد لأنه وليد حلم وعمل وتنفيذ منذ سنوات طويلة ساهم فيه كثيرون لكنه في النهاية حلم رجل أنجز حيث فشل الآخرون.
وسأل ماروني: بأي منطق وبأية ذريعة تستطيع سلطة مطعون شعبيآ فيها من خلال ثورة رفض عمت شوارع لبنان وسأل: هل خدمة الشعب بالعودة إلى الظلمة والتلوث ليزداد عذاب شعب أمعنوا في ذله وقهره . إذن كهرباء زحلة باقية بكل السبل لأنها حق لنا وواجب إبقائها عليهم بل عليهم زحلنة كهرباء لبنان لا لبنتة كهرباء زحلة.
وتابع ماروني : أنا واحد من الذين حملوا مع أسعد نكد هذا الحلم. وناقشته في مجلس الوزراء مرارآ وتكرارآ . وأنا واحد من الذين عملوا وواكبوا هذا الحلم في المجلس النيابي وكتلة حزب الكتائب كانت سباقة بالنعم المدوية لكهرباء زحلة وأنا واحد من المتابعين يوميآ عند اتمطالبة الأولى بالتجديد فكنا بالتنسيق مع أساقفة زحلة ومع نوابها ومع شعبها بالتجمع والتظاه . واليوم على أبواب أيام من إنتهاء مدة العقد التشغيلي نحن على إستعداد وهذا ما أبلغته للمهندس نكد للتجمع والتظاهر والإعتصام لتبقى زحلة لؤلؤة الإنارة وتبقى نموذجآ لزحلنة كهرباء لبنان.
والدعوة هي لدولة الرئيس نبيه بري لعقد جلسة للبت بالتمديد بإسم ثلاثماية ألف لبناني يريدون أن يبقوا على شعور أنهم أحياء ولو من خلال الكهرباء.
وفي الختام شكرآ أسعد نكد.
