وزير الخارجية السعودي: يجب التشاور مع دول الخليج بشأن أي اتفاق نووي بين واشنطن وطهران

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، السبت، إن الدول الخليجية يجب أن يتم التشاور معها في حال تم التوافق مجدداً بين واشنطن وإيران حول اتفاق نووي، محذراً من أنها “الطريقة الوحيدة للحصول على اتفاق يدوم”.
وقال بن فرحان خلال حوار مع فرانس برس “ما ننتظره هو أن تتم استشارتنا بشكل كامل فيما يتعلق بمسألة “المفاوضات” مع إيران” ثم أضاف “الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق دائم تمرّ عبر هذه الاستشارات”.
وجاءت تصريحات بن فرحان خلال مؤتمر حول الأمر تستضيفه المنامة.
وعلل بن فرحان المطلب بمشاورة دول الخليج قائلاً “أعتقد أننا استنتجنا أن تداعيات الاتفاق النووي مع إيران (خطة العمل الشاملة المشتركة)، أن عدم فتح الباب أمام مشاركة دول المنطقة تتسبب بتراكم من انعدام الثقة..”.
ورداً على سؤال عمّا إذا ما كانت الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن قد تواصلت مع السعودية بخصوص اتفاق جديد محتمل مع إيران، قال بن فرحان إن أي اتصال لم يتم بعد و”لكننا جاهزون للعمل مع إدارة بايدن ما إن تستلم مهامها”.
في سياق منفصل، كشف بن فرحان أن حلفاء بلاده “على الخط نفسه” في ما يتعلّق بحل الأزمة الخليجية، متوقعا التوصل قريباً إلى اتفاق نهائي بشأن الخلاف مع الدوحة.
وقال كبير الدبلوماسيين السعوديين “نتعاون بشكل كامل مع شركائنا في ما يتعلّق بهذه العملية ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتّجاه التوصل إلى اتفاق نهائي”، مضيفا أن “جميع الأطراف المعنية ستكون مشاركة في الحل النهائي”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى