اختتمت في جنيف أولى جلسات الجولة الرابعة من محادثات اللجنة المصغرة لتعديل الدستور السوري، التي انطلقت اليوم هناك، وسط آمال في التوصل إلى اختراق.
وبدأت الجولة رسميا اليوم الإثنين في جنيف برعاية الأمم المتحدة وفي مقرها هناك.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، قال إن هذه الجولة “يمكن أن تشكل فرصة للتركيز بشكل أكبر على إيجاد حل سياسي سلمي” للأزمة السورية المستمرة منذ سنوات.
وأشار بيدرسن في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس إلى أن الجولة قد تستمر أسبوعا، وأوضح أن الرئيسين المشاركين اتفقا على مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية، بينما تكون المسائل الدستورية على جدول الأعمال في جولة خامسة تعقد في العام القادم.
ويشارك في المحادثات ممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، ضمن ما تعرف باللجنة الدستورية المصغرة أو “الهيئة المصغرة” المكونة من 45 عضوا (15 عضوا لكل وفد) والتي انبثقت عن اللجنة الدستورية المكونة من 150 عضوا.
وفيما بدا محاولة لتحقيق اختراق، لم تستطع أي من الجولات السابقة إنجازه، استبق بيدرسون الجولة الراهنة بمحادثات أجراها في دمشق مع وزير الخارجية الراحل وليد المعلم، كما أجرى محادثات مع “المجلس الوطني السوري”، وفي أنقرة اجتمع مع السلطات التركية، كما التقى في مصر الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري، كذلك أجرى محادثات مع المسؤولين في موسكو وطهران والرياض.
1٬087