رئيس بلدية الناقورة: انتهى وقت الكلام و بدأ وقت العمل على الأرض

أكد رئيس بلدية الناقورة السيد عباس خليل عواضة، أنه انتهى وقت الكلام و بدأ وقت العمل على الأرض، استردينا بعض الأراضي من مشاعات البلدة وقد أعدنا الحقوق إلى أصحابها.

أول ما وطأت أقدامنا هذة الأرض شعرنا بالعز والإفتخار طبيعة خلابة تبهر الأبصار جبل يعانق البحر، امتزاج الماء الأزرق النقي مع الأحمر القاني أنتج روعة الأخضرار.
رونق آخاذ يسحرك بمجد شهدائنا الأبرار الذين لولاهم لماّ تنعمنا بهذة البقعة الرائعة من وطننا الغالي لبنان

من أروع بقعة في الجنوب، من تلالها الخضراء التي تتراقص مع البحر وتسبح في قلبه، من لؤلؤة المتوسط، وملكة البحر الأزرق الذي يغسل صخرها صبح مساء بأمواجه الزرقاء.

من بلدة رائعة الجمال تستحق ان تكون مدينة سياحية عالمية بإمتياز من لواء الأسكندرونة، الذي شكل و لا يزال مطمعاً و هدفا للعدو الصهيوني لما تتمتع به هذه المنطقة من مميزات جيوسياسية، إنها بلدة الناقورة.

أجرت الإعلامية مروة جهمي بيرم مقابلة مع رئيس بلدية الناقورة السيد عباس خليل عواضة الذي تحدث عن إنجازاته في العمل البلدي خاصة في مواجهة أزمة كورونا من إنشاء خلية أزمة من أطباء وصيادلة مختصين و بالتعاون مع المخاتير والأحزاب ومع المجلس الشبابي من جامعيين متطوعين وجمعيات أهلية من المجتمع المدني و أهالي البلدة وذلك لمتابعة كافة الإجراءات للحدّ من إنتشار كوفييد 19.

وصرح السيد عواضة ان الأصابات محدودة في البلدة لا تتعدى خمس أشخاص شفي أربعة منهم وبقي واحد يتماثل للشفاء.

كما تحدث السيد عواضة اننا واجهنا تحديات كثيرة وقمنا بجهد مضني من أجل إسترداد مشاعات البلدة حيث استطعنا استرجاع قسم منها إلى البلدية
كما أكد أننا سنقوم بإستثمارها بشكل يؤدي الى التنمية ويؤمن فرص عمل لأبناء البلدة بهدف تأمين المصلحة العامة.

وناشد السيد عواضة مؤسسات الدولة و الادارات العامة المعنية التعاون و تسهيل استثمار هذه الاراضي لإقامة مشاريع تربوية و تنموية وثقافية و شبابية ،من ملاعب و اندية رياضية و مسارح و حدائق عامة للأطفال ، وتسهيل الامور لجهة تحديث قوانين الإستثمار و الإبتعاد عن الإجراءات الإدارية الروتينية، لأن الجنوب عانى الكثير ويستحق التنمية بهدف تعزيز مقومات الصمود في أرضه.

وتحدث عن مرفأ الناقورة الذي يجب ان يكون مرفأً سياحياً وليس تجارياً، وذلك لكي تبقى وجهة البلدة سياحية وعدم تشويه جمالها الآخاذ ومنعاً لتلوث البيئة النظيفة التي لم تصل اليها يد الأنسان حتى الآن.

وأشار إلى خطط مستقبلية ينوي القيام بها من مشاريع زراعية وإنشاء برك لتربية الأسماك.

وناشد الدولة وخاصة وزارة السياحة والثقافة الاهتمام بهذة البلدة الرائعة الجمال ووضعها ضمن اولوياتها وتصنيفها مدينة سياحية عالمية لأنها تتميز بكل المقومات والبنى التحتية لهذا التصنيف لما له من مردود إيجابي وفائدة للمنطقة وللاقتصاد الوطني.

يمكنكم متابعة المقابلة كاملة عبر قناة الحقيقة نيوز على اليوتيوب

  • إعداد: الإعلامية مروة جهمي بيرم

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى