يعود نجم كرة القدم المصرية ونادي ليفربول محمد صلاح وزميله محمد النني لاعب وسط آرسنال المصابان بفيروس كورونا المستجد إلى إنكلترا بطائرة “خاصة مجهزة طبيا” الجمعة.
وقال الاتحاد المصري في بيان أنه “في إطار التنسيق بين الاتحاد المصري لكرة القدم وناديي ليفربول وأرسنال الإنكليزيين، تم الاتفاق على سفر كل من محمد صلاح ومحمد النني نجمي المنتخب الوطني المحترفين في إنكلترا غدا من مطار الغردقة على متن طائرة خاصة مجهزة طبية، على أمل أن تتحول حالتهما إلى سالبة قريبا والتمكن من العودة إلى مشاركة فريقيهما في مبارياتهما المقبلة”.
وشرح الاتحاد المصري أن التواصل بينه وبين ناديي ليفربول بطل الدوري وآرسنال حصل من خلال محمد فضل عضو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد على المستوى الإداري ومحمد أبو العلا طبيب المنتخب الوطني على المستوى الطبي “فيما أجرى اللاعبان مسحة جديدة لكل منهما اليوم جاءت نتيجتهما موجبة”.
وقال أبو العلا لقناة “أون تايم سبورتس” المحلية “فرصة إتاحة اللاعبين أصبحت أسرع، فبعد أن كان يسمح لهم بالعودة إلى المباريات على أعلى مستوى إثر سبعة أيام من ظهور المسحة السلبية، بات بمقدورهم اللعب بعد نتيجة مسحة سلبية وفحص أشعة سليم”.
وتابع “هذا ما جعل مدة غياب مصابي كورونا أقل من السابق. وبالتالي طلب الناديان (ليفربول وارسنال) عودة صلاح والنني بحيث يمكنهما إعادة اللاعبين فورا إلى اللعب فور ظهور سلبية مسحتهما وسلامة فحوصهما الطبية”.
وتنص قوانين الدوري الإنكليزي على دخول أي لاعب مصاب بالفيروس إلى عزل صحي لعشرة ايام بعد ثبوت إيجابية مسحته، وبعد تلك الفترة يصبح بمقدوره العودة إلى الفريق شرط توافر مسحة سلبية.
وشرح طبيب المنتخب أن “طائرة الإسعاف مجهزة طبيا بنسبة 100% وتتضمن طاقما طبيا مرافقا”.
وكان صلاح، أفضل لاعب أفريقي في 2017 و2018 وفي إنكلترا عام 2018، قد ظهرت نتيجته مسحته موجبة يوم الجمعة الماضي عشية مباراة بلاده مع توغو في تصفيات كأس أمم افريقيا 2021 التي أرجئت حتى عام 2022. خضع اللاعب البالغ من العمر 28 عاما لبروتوكول طبي حيث عُزل في فندق في مدينة الجونة حتى إعلان عودته إلى إنكلترا، على أمل اللحاق بليفربول بطل الدوري الإنكليزي 2020 وأوروبا 2019.
ثم أعلن الاتحاد الأربعاء أن صلاح والنني ما زالا موجبين بفيروس كورونا، فيما انضم إليهما زميلهما في المنتخب مهاجم أولمبياكوس اليوناني أحمد حسن “كوكا”، علما بأن صلاح غاب عن مباراتي توغو في التصفيات فيما غاب النني عن المباراة الثانية.
