
أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أنه لن يكون هناك جنود أتراك لحفظ السلام في منطقة ناغورني قره باغ.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع عدة وكالات أجنبية وروسية: “لدينا مهام مشتركة مع تركيا، كما قلت سابقا، لمراقبة الوضع الموضوعي في منطقة عملية حفظ السلام من الجانب الأذربيجاني عن طريق المراقبة الفنية. ويتم تنفيذ العملية حصريًا من قبل وحدة القوات المسلحة الروسية. لا يوجد غموض هنا. شركاؤنا الأتراك يفهمون هذا جيدًا”.
وأضاف لافروف، قائلا: “لن يتمكن الجنود الأتراك إلا من حضور المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في أذربيجان خارج منطقة الصراع”.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، ليلة أمس، إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وفي شباط/فبراير 2018 أطلقت قوات الأمن المصرية، من الجيش والشرطة، حملة واسعة ضدّ مجموعات مسلّحة ومتطرّفة في أنحاء البلاد، خصوصاً منها المتمركزة في شمال سيناء. ومنذ بدء الحملة، قُتل نحو 930 شخصاً يشتبه في أنّهم إرهابيون وقرابة 75 عسكرياً، وفق إحصاءات الجيش.