قال الرئيس اللبناني ميشال عون الثلاثاء ان مفاوضات ترسيم الحدود مع اسرائيل تقنية ومحددة بترسيم الحدود البحرية، وان البحث يجب أن ينحصر في هذه المسألة تحديدًا.
واضاف عون خلال لقائه الوفد المفاوض ان جلسات التفاوض ترعاها وتستضيفها الامم المتحدة”.
واشار عون الى ان وجود الجانب الاميركي في الاجتماعات هو كوسيط مسهّل لعملية التفاوض.
وأوصى عون اعضاء الفريق بالتمسك بالحقوق اللبنانية المعترف بها دوليًا والدفاع عنها، متمنيًا لهم التوفيق في مهمتهم.
ومن المقرر ان تعقد الجولة الاولى من المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية غداً الاربعاء في مقر قيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب ” اليونيفيل” في الناقورة.
وبعد الاجتماع صدر البيان الآتي: “اعطى فخامة الرئيس توجيهاته للوفد التقني المكلف بالتفاوض غير المباشر استنادا الى الاتفاق الاطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية، على ان تبدأ المفاوضات على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة برا التي نصت عليها اتفاقية بوليه نيوكومب عام 1923 والممتد بحرا استنادا الى تقنية خط الوسط من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة، وفقا لدراسة أعدتها قيادة الجيش اللبناني على أساس القانون الدولي. وأمل فخامة الرئيس ان يتم التوصل الى حل منصف يحمي الحقوق السيادية للشعب اللبناني”.
يشار الى ان رئاسة الجمهورية اللبنانية اعلنت يوم الاثنين اسماء الوفد المفاوض.
1٬070