كشف هشام الركابي، مدير المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الجمعة، عن كواليس لقاء القادة السياسيين، مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، نافيا أن يكون الأخير قد عرض تسجيلات تثبت وجود مساعي للإطاحة به.
وقال الركابي في تغريده له على حسابه على توتير ان “الكاظمي لم يعرض في اللقاء أية تسجيلات أو وثائق تتحدث عن ما يشاع أنه تحرك للإطاحة به وما ذكرته قناتا العربية والحرة عار عن الصحة، لأن الجميع حريص على الاستقرار بعيدا عن إرباك الأوضاع وإضعاف الدولة”.
وكانت وسائل إعلام عربية، نقلت عن مصادر لم تسمها قولها إن الكاظمي اجتمع بالعامري والخزعلي والمالكي مؤخرا و”فضح مؤامرة إيرانية ضده عبر رجالات طهران في العراق، ورفع الوثائق بوجه كل من القادة الثلاثة، عن وجود معلومات مؤكدة عن العملية التي تم الإعداد لها في إيران والتي تهدف للإطاحة به، كما عرض تسجيلات ورسائل تفصيلية كاملة عن الخطة الإيرانية وحذرهم من الاستمرار في الانجرار وراء قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني ومسؤول ملف حزب الله اللبناني في العراق محمد الكوثراني”.
ونقل الركابي عن المالكي قوله إن “الحكومة مسؤولة عن توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وأزمة الثقة بين الحكومة والفصائل والحشد الشعبي يجب أن تنتهي”، مبينا أن “دعم القوى السياسية للحكومة ضروري لحل الإشكاليات القائمة وبناء جسور للثقة”.
وكانت مصادر إعلامية تحدث عن وجود تحركات تقوم بها قوى موالية لطهران وعلى رأسها المالكي ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، لإزاحة الكاظمي عن الحكم، مبينة أن “كتل الفتح وسائرون ودولة القانون، أبلغته بذلك رسميا في اجتماع جرى مؤخرا ببغداد”.
1٬257