مقابلة مع النائب هادي أبو الحسن

أجرت رئيس تحرير مجلة الحقيقة نيوز لوريت ساسين، حواراً مع عضو “اللقاء الديمقراطي” عن دائرة بعبدا – جبل لبنان النائب هادي أبو الحسن.

أبو الحسن في سطور

  • هادي رفيق أبو الحسن
  • مواليد عام 1967.
  • عضو “اللقاء الديمقراطي” عن دائرة بعبدا – جبل لبنان.
  • مدير منطقة في واحدة من أكبر شركات التأمين.
  • رئيس جمعية “أمان” لدعم المرضى.
  • عضو مجلس أمناء مؤسسة كمال جنبلاط الاجتماعية.
  • مفوض الشؤون الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي.
  • وكيل داخلية المتن الأعلى 2009 – 2016.
  • رئيس مجلس أدارة وعضو مجلس أمناء في عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
في لبنان عملية تأليف الحكومة تسبق عملية التكليف

أكد النائب هادي أبو الحسن أن الاستشارات النيابية الملزمة هي استحقاق دستوري بحسب المادة /53/ من الدستور اللبناني، وعلى رئيس الجمهورية أن “لا يتردد ولا يتأخر وأن يبادر” في إجراء الاستشارات النيابية الملزمة.
موضحاً أن هذا الاستحقاق وللمرة الثانية يتأخر، وكأن عملية تأليف الحكومة تسبق عملية التكليف لتشكيلها.
مأكداً على موقفه بأنه يجيب على رئيس الجمهورية وبأسرع وقت أن يدعو لهذه الاستشارات، لتضع كل كتلة نيابية أو نائب مستقل، الاسم الذي يراه مناسباً، وتحتسب النتيجة ويكلف رئيس الحكومة وقتها، وهذا ما يجب أن يحصل بحسب الدستور والأنظمة المرعية في الجمهورية اللبنانية.
وفي ذلك الوقت ستجتمع كتلة اللقاء الديمقراطي لتختار مرشحها.

هل صحيح أن الدول العربية تطالب بسعد الحريري كرئيس لحكومة جامعة؟

قال النائب أبو الحسن أنه يجيب التدقيق بسؤال ” هل صحيح أن الدول العربية تطالب بسعد الحريري كرئيس لحكومة جامعة؟”.
مشيراً على أنه يمكن أن هناك رغبة دولية عند البعض بأن يكون سعد الحريري رئيساً للحكومة كشخصية منفتحة على العالم يخرج لبنان من أزمته، إلا أن هناك قوى سياسية داخلية يريدون أن يكون الرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة لتشكيل غطاء وطني كافي بعد أن استحوذوا على غطاء بعض الطوائف وأن يستكملوا هذا الغطاء، وهذه هي النقطة الأقرب إلى الواقع والأصح.
ولكن إذا كان المطلوب أن يكون رئيس الحكومة المكلف أياً يكن حتى لو كان الرئيس سعد الحريري، غطاء لمشاريع تأخذ البلد في لعبة المحاور لا أعتقد أن هذا في مصلحة لبنان أو مصلحة الرئيس الحريري.

رئيس الحكومة المستقيل أسمَعَ وزير خارجية فرنسا “كلام غير مسؤول”

أوضح أبو الحسن أن وزير الخارجية الفرنسي عبر عن موقف بلاده مراراً وتكراراً، وقال في عدة مناسبات لمسؤولين لبنانيين “ساعدونا حتى نساعدكم”، إلا أنه وفي لقاءه مع رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب سمع منه “كلام غير مسؤول”.
وعندما حصل الانفجار في مرفأ بيروت، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية الشقيقة كانت فرنسا من أولى الدول التي مدت العون للبنان، وزار الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون مكان الانفجار، وعاد فرنسا لحتضن لبنان مجدداً، وثبت للجميع أن موقف رئيس الحكومة أو هذا فريق الذي يتبع له كان خاطئ في تقييم الدور الفرنسي والتعاطي الأدب والأخلاقي معها.

يمكنكم متابعة المقابلة كاملة عبر قناة الحقيقة نيوز على اليوتيوب

  •  تصوير: منال فرحو

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى