من خلف قضبان الحقيقة

عندما يبهت حبر الكلام ويختنق الصدق، تصير المغامرة أكثر رسوخاً خصوصاً حين تعصف بالمجتمعات رياح الفساد والاستبداد والظلم، وتستباح العدالة الاجتماعية، أو حين تنحرف أقلام وتتلوث وتسخر انحيازاَ لمصالح خاصة ووسط تحديات وضغوط متعاظمة من شأنها التمدد لتقييد الأقلام الحرة وأعراض رسالتها كان لابد من هدم جدار الصمت والانتفاض بل النهوض مثل طائر الفينيق من تحت غبار المصالح الخاصة والأهواء الأنانية وكأن لي أن اسلك تياراً معاكساً لأخوض تجربة مميزة تحمل من خيرة الايام ثمار جهد وعمل دوؤب.

قراري أن أحول قلمي قوة تخرجني من وراء قضبان الأحاديث الباهتة، لاجسد حريتي كلمة حدودها الحقيقية، ومساحتها الواقع، ومداها الامدى، لذا من الحقيقة نيوز أرى الحقيقة ساطعة في عالم الكلمات نور الشفافية والصدق والمعرفة.

رئيس التحرير: لوريت ساسين

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى