دانت وزارة الخارجية يوم الأحد بشدة الاتفاق الموقع بين “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) وشركة نفط أمريكية بشان استثمار النفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية .
وقال مصدر في الوزارة في بيان له ان “هذا الاتفاق يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري ويشكل اعتداء على السيادة السورية واستمراراً للنهج العدائي الأمريكي تجاه سورية في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها”.
واضاف المصدر ان “سورية تعتبر هذا الاتفاق باطلاً ولاغياً ولا أثر قانوني له وتحذر مجدداً بأن مثل هذه الأفعال الخسيسة تعبر عن نمط ونهج هذه الميليشيات العميلة التي ارتضت لنفسها أن تكون دمية رخيصة بيد الاحتلال الأمريكي”.
وقع القائد العام لـ “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي يوم الخميس الماضي اتفاقا مع شركة ديلتا كريسنت إنيرجي الامريكية لاستثمار النفط في مناطق سيطرة قسد في شمال وشرق سورية.
وختم المصدر ان “على هذه الميليشيات المأجورة أن تدرك أن الاحتلال الأمريكي الغاشم إلى زوال لامحالة وأنهم سيهزمون مثلهم مثل المجموعات الإرهابية التي استطاعت الدولة السورية هزيمتها.. فالسوريون الأصيلون قادرون على حماية ثرواتهم والحفاظ على وحدة بلادهم أرضاً وشعباً”.
وتطلب إبرام الاتفاق الحصول على استثناء من وزارتي الخارجية والخزانة باعتبار أن قطاع النفط ومؤسسات سورية كثيرة خاضعة لعقوبات من الحكومة الأميركية خصوصاً بعد بدء تنفيذ “قانون قيصر” منتصف شهر حزيران الماضي.
1٬330