أجرت رئيس تحرير مجلة الحقيقة نيوز “لوريت ساسين” ، حواراً مع رئيس بلدية بكيفا اللّبنانية قضاء راشيا الوادي الأستاذ ” فاضل فياض” وكان الإستقبال ودّياً عكَس شخصيته ، ذاك الرجل العصامي صاحب الأخلاق العالية والغيّور على مصلحة بلدته وحرصه على الوطن والمواطن،كرّس جهده ووقته للقيام بالخدمات والمشاريع الإنمائية التي تنهض بالبلدية التي يترأسها بلا مقابل على الرّغم من كل المشاكل والمصاعب المالية التي واجهها، فكان كل همّه بناء البشر قبل الحجر
ومن أهم هذه المشاريع :
١ – تأمين المياه إلى البلدة بدعم كل من مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية والبلدية و “مارسيكور” بعد أن عانت هذه البلدة الحبيبة من حرمان المياه لأكثر من ٤٠ عامً .
٢ – تأمين مولّد كهربائي للبلدة مع إنشاء شبكة خاصة به .
٣ -إنشاء عدة حيطان دعم مع تجميل وأقنية لتصريف مياه الشتاء مع تزفيت وشقّ الكثير من الطّرقات الفرعية والزراعية لوصول الأهالي الى أراضيهم وإستثمارها .
٤-تشجير كافة الطرقات بالأشجار .
٥-ترميم المدرسة القديمة الأثرية وتحويلها ألى مستوصف مجهّز بكافة المعدّات الطبّية والذي يستفيد منه البلدة والقرى المجاورة .
٦- إنشاء عدة حدائق عامة وواحدة منها تحتوي على نصب تذكاري يعود لشهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية .
٧ – تجهيز معصرة للزيتون بمعدات حديثة العائدة ملكيتها للبلدية والتي تستفيد منها البلدة والقرى المجاورة بأسعار مدروسة .
٨- تأمين المياه الى المنازل ونقل النفايات بدون تكلفة المواطن بأية أعباء مادية .
٩- دعم المدرسة الرسمية .
١٠-دعم النادي الثقافي الخيري .
١١- دعم التعاونية الزراعية .
١٢- دعم جميع النشاطات العامة في البلدة
لقد طالب رئيس البلدية وزارة الداخلية والبلديات بتسريع صرف المخصصات المالية قبل أن تتفاقم الأزمة ، وأيضاً طالب مقام وزير الداخلية بأن يمنح البلديات المزيد من الصلاحيات حتى تقوم بواجباتها على أكمل وجه ، وتبقى أعمال هذه البلديات تحت رقابة الوزارة في حال حصول أي تقصير تتم المحاسبة .
وأكّد على ضرورة العمل على قانون يمنح البلديات اللامركزية الإدارية التي تؤدي بدورها ألى وضع الإرادات في الموضع الصحيح اللذي يعود بالنفع العام، كما وأن اللامركزية الإدارية بالصلاحيات التي تمنح إلى مجالس البلديات تجعل الوصول إلى أصل المشاكل التي يعاني منها المواطن أسهل وبالتالي سرعة الوصول إلى الحلول الجذرية لها.كما ووضح للحقيقة نيوز مشكلة المياه التي كانت تؤمن للبلدة من مصلحة مياه البقاع، وانقطعت عنها منذ ٤٠ عاماً وما زالت حتى اليوم تطالب الأهالي بدفع الفواتير رغم انقطاعها .
كما ووجه شكراً خاصة لمعالي الوزير ” وائل أبو فاعور ” لما قدمه وسيقدمه من مساعدات بالإضافة الى الوزيرة ” ليلى الصلح حمادي” ، والإعلامية ” “راغدة نبيه درغام ” والحاج الدكتور “قبلان قبلان” وجمعية ” مارسيكور” لما لهم من أيادي بيضاء في مساعدة بلدية بكيفا ، والجهود التي بذلوهافي سبيل تطور هذه البلدية .
كما ووجه رسالة شكر لكل مغتربي هذه البلدة ، اللذين ما زالوا مرطبتين بها رغم بعد المسافات التي تفصلهم عنها.
وفي جولتنا في البلدة شهدنا على المنشآت الخدماتية والصحية والتعليمية التي بنيت في عهد الأستاذ “فاضل فياض ،كما شكر المجلس البلدي بالتعاون التام لإنماء بلدته وازدهارها منذ توليه رئاسة البلدية منذ عام ٢٠٠٥ وحتى يومنا هذا.
- تصوير: منال فرحو