اعتبر رئيس المجلس الاغترابي في بلجيكا المهندس مارون كرم، اننا امام مسؤولية تاريخية ووطنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وسقوط الهيكل على رؤوس الجميع في لبنان، لافتا الى أنه “لا يمكن ان نقف مكتوفي الأيدي ازاء الأزمة في لبنان ونلطم وجوهنا بالحائط ونرى ونسمع أن وطننا الحبيب يحترق او على حافة الإنهيار الشامل”.
وقال كرم في كلمة ألقاها خلال لقاء اغترابي في بروكسل، عبر الإنترنت، شارك فيه أكثر من 50 شخصية اغترابية لبنانية من عشرين دولة عربية وأجنبية، لـ”الإعلان عن تشكيل “نداء 11 تموز الاغترابي”، أنه لا بد من فعل شيء من أجل لبنان مستعينا بالمثل القائل “بحصة بتسند خابية”، واضاف: “نداء ١١ تموز الإغترابي الاستثنائي، في مرحلة استثنائية يمر بها الوطن بمقيميه ومغتربيه، هو لنصرة الوطن وتقديم ما يمكن من اقتراحات وآراء يمكن تنفيذها”.
وتابع: “الوقت يداهمنا والخطر على الأبواب ومن الضرورة ان نكون السباقين لمواجهة الاخطار والمنزلقات التي تتربص بلبنان، ولن يفيدنا الوقوف على الاطلال والبكاء على الأمس الجميل وتحميل المسؤوليات وتوجيه الاتهامات لهذا او ذاك من هذه الطبقة وهي كلها مسؤولة عمّا حصل”.
وتوجّه الى المسؤولين في الدولة اللبنانية بالقول: “كل ما نطلبه من المسؤولين في الدولة ومن الحكومة ان لا تتعاطى مع المغتربين بعقلية البقرة الحلوب، بل بإحترام وشفافية وتقدير لتضحياتهم ولطاقاتهم وإمكانياتهم التي لطالما ضخت الى البلد بالمال والخبرات وهم على استعداد للمساهمة في ورشة الإنماء والإنقاذ وتقديم ما يمكن من دون تردد أو تباطؤ او تقاعس”.
واقترح كرم تشكيل لجنة اغترابية ذات ثقة عالية، “تعمل على تشجيع الاستثمار في الوطن في مشاريع وخدمات حيوية وإنتاجية في لبنان ويتم ترجمتها بإشراف هيئة منتجة تقدم اقتراحات عملانية لأن زمن الأقوال من دون افعال ولى من غير رجعة”.
