محكمة فدرالية أميركية ترفض شكوى البيت الأبيض وتسمح لجون بولتون بنشر كتابه

غرّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، مرّة ثانية، مدعياً أنه “حقق نصراً كبيراً” في المحكمة الفدرالية، وذلك بخصوص شكوى قضائية قدّمتها إدارته لمنع نشر كتاب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

ورغم أن القاضي حكم بالسماح لبولتون بنشر الكتاب الذي حمل عنوان “ذي رووم وير إت هابند”، إلا أن ترامب قال في التغريدة إنه “سجلّ نصراً كبيراً ضد بولتون”.

وأضاف ترامب أن “القاضي المحترم لم يكن بوسعه إيقاف نشر الكتاب الذي تمّ تسريبه مسبقاً… ولكنه نشرَ أحكاماً وبيانات قوية عن التمويل ونشر المعلومات السرية”.

وكرّر ترامب قولاً له جاء في تغريدة سابقة ومفاده أنّ بولتون “سيدفع الثمن غالياً” مضيفاً “يحب بولتون إلقاء القنابل على الناس وقتلهم. والآن سترمى القنابل عليه”.

وفي تغريدة سابقة رداً على قرار المحكمة، كان ترامب قال إنه يجب على “بولتون أن يدفع الثمن غالياً جداً”.

ونشر ترامب تغريدة عبر حسابه في تويتر وممّا جاء فيها أنه “أعطى فرصة ثانية لبولتون عبر توظيفه” ولكنه “خرق القانون ونشر معلومات سرية (بكمية كبيرة).

وأضاف “على بولتون أن يدفع الثمن غالياً جداً، كما فعل آخرون قبله. ما حدث لا يجب أن يتكرر مجدداً”.

وكانت وكالة أسوشييتد برس ذكرت سابقاً أنّ قاضياً فدرالياً أميركياً، قضى اليوم، السبت، بالسماح لمستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، بنشر كتابه “المُتفجّر” على حسب وصف الصحافة الأميركية.

وبذلك يكون القاضي قد رفض الجهود المبذولة من قبل إدارة الرئيس الأميركي في البيت الأبيض لمنع نشر الكتاب، الذي سرّبت الصحافة منه بعض المجتزآت في الأسبوع الفائت.

وقرار القاضي رويس لامبرث نصر لبولتون، في شكوى لجأ فيها الادعاء إلى البند الأول من الدستور، متهماً مستشار الأمن القومي السابق بتشكيل خطرٍ على الأمن القومي الأميركي.

ومنذ بداية الأسبوع نشرت الصحافة الأميركية مقتطفات من كتاب جون بولتون “ذي رووم وير إت هابند”، ومّما جاء فيها أن الرئيس الأميركي لم يعرف أين تقع فنلندا جغرافياً، وأنه طالب بإعدام الصحافيين أو طلب مساعدة الصين لإعادة انتخابه رئيساً.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى