تحت العنوان أعلاه، كتبت أناستاسيا باشكاتوفا، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول إمكانية تسريع الصين إدخال عملة جديدة خاصة في خضم الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: البنك المركزي الصيني، بصدد اعتماد عملة رقمية، ما يشكل تحديا للدولار الأمريكي. ويشكل هذا التحدي أحد الموضوعات الرئيسية المطروحة أمام خبراء كارنيغي ومحللي بلومبرغ، في يونيو. وفي الصدد، قال كبير المستشارين في مركز كارنيغي بالهند، رجب بانسال: “أصبح بنك الشعب الصيني أول بنك مركزي كبير يترجم جهوده في مجال العملة الرقمية إلى منتج جاهز للاستخدام”.
إلا أن بعض الخبراء الذين سألتهم “نيزافيسيمايا غازيتا” رأيهم، يرون من السابق لأوانه الرهان على اليوان الرقمي.
فقد قالت رئيسة مركز روسيا – منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التابع للأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة، أنتانيا ليفاشينكو: “سيتم ربط قيمة العملة الرقمية الصينية باليوان، وهو أمر من المستبعد أن يؤثر في الدولار. ولكن، هناك عوامل أخرى. فإذا تم إصدار اليوان الرقمي على سلسلة بلوك تشين، فقد يؤدي ذلك إلى اختفاء النقد وتغيير نظام التسديد الوطني. أما إذا تم إصداره على شكل نقود إلكترونية، فسيصبح البنك المركزي ببساطة مصدرا آخر للنقود الإلكترونية”.
أما المحلل في “فينام”، ليونيد ديليتسين، فيرى أن كريبتو يوان حقيقي مشفر سيظهر “إذا لزم الأمر وكان ذلك مفيدا للحكومة الصينية، الحكومة بالذات، وليس المتلاعبين بالعملات الرقمية”..
وأضاف المحلل في مركز “الباري”، فلاديسلاف أنطونوف، أن اليوان الرقمي يمكن أن يهز موقع الدولار، ولكن من المستبعد أن يكون دوره رائدا. فـ”اليوان الرقمي… مجرد يوان عادي في شكل رقمي. وهو لن يهز مركز الدولار في المستقبل القريب. بل سوف يستغرق الاعتياد عليه فترة طويلة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب