غطى رماد نفثه بركان في منطقة الأمازون عدة مدن في الإكوادور اليوم الثلاثاء، مما زاد المخاوف من تأثيرات محتملة على الصحة، وسط تعافي البلاد البطيء من جائحة كورونا المستجد.
وكان بركان سانغاي ثار عدة مرات معتدلة على مدى عام، لكن لم يكن لها أثر يذكر بسبب موقعه النائي غير أن تغير أنماط الرياح في الآونة الأخيرة دفع الرماد صوب الساحل وأثر على مناطق منها مدينة غواياكيل الكبيرة.
وقال بنيامين برنارد من المعهد الجيوفيزيائي في الإكوادور للصحفيين: “الرماد ينبعث من بركان سانغاي ويمتد إلى إقليم جواياس (الذي تقع فيه غواياكيل)، ونرى كمية من الرماد تصل قرب جواياكيل”.
وأفاد المعهد بأنه يتوقع استمرار ثوران البركان على نحو طفيف في الأيام المقبلة لكن لا يتوقع ثورانا كبيرا له.
وأوقف مطار غواياكيل الرحلات لتنظيف المدرج، وبدأت السلطات إزالة الرماد من الأماكن العامة لتجنيب المواطنين مشكلات التنفس وأغلقت الطرق أمام حركة السير في أجزاء من إقليمي لوس ريوس وتشيمبوراسو.