
بعد ثلاث غارات إسرائيلية تحذيرية استهدفت الضاحية الجنوبية، شنّت الطائرات الحربية غارة عنيفة على الهنغار المُهدد في منطقة الحدث، ما أسفر عن أضرار مادية في المباني المحيطة.
وأفادت الحدث عن وقوع انفجارات متتالية في الموقع الذي استهدفته إسرائيل.
فيما أشارت الجديد الى أن الغارة الإسرائيلية لم تخلّف أي خسائر بشرية بل نتج عنها أضرار مادية جسيمة.
بدورها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية الى أن سلاح الجو دمر بنية تحتية لحزب الله في الضاحية.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن المبنى المستهدف في الضاحية كان يحتوي على أسلحة لـ”حزب الله”.
وأضاف: ” تخزين حزب الله أسلحة يتعارض مع اتفاق وقف النار”.
وكان قد وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذارًا عاجلًا للموجودين في الضاحية الجنوبية، وخصوصًا في حي الحدث.
وقال: “لكل من هو موجود في المبنى المحدد باللون الأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم موجودون قرب منشآت تابعة لحزب الله”.
وأضاف: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم، أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة”.
وبعد الإنذار الإسرائيلي، سُجّل إطلاق رصاص كثيف في الضاحية الجنوبية لتحذير الناس ودعوتهم إلى إخلاء المنطقة المهددة، مما أدى إلى حركة نزوح كثيفة وسقوط 6 جرحى جراء الرصاص الطائش.
ووصلت فرق الإسعاف والإنقاذ إلى منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد تهديد الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أفادت قناة “الحدث” أن الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي يحلّق بشكل كثيف في سماء بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وأشارت مصادر صحفية لـ”الحدث” إلى أن المبنى الذي هددت إسرائيل باستهدافه هو مخزن، وليس مبنى سكنيًا.
فيما أفادت قناة “الجديد” أن الموقع الذي هدّد الجيش الإسرائيلي بقصفه يقع في منطقة الحدث (خلف “إكسبريس تشيكن” قرب مدرسة “الليسيه دي زار”).
هذا ولفتت معلومات الـLBCI الى أن النقطة المهددة في الضاحية هي خيمة وليست مبنى واسمها “خيمة النصر”.
بدورها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المبنى الذي يعتزم الجيش الإسرائيلي قصفه في الضاحية يُستخدم من قبل حزب الله لتخزين أسلحة.