الجردي: مشاركة المرأة في مجلس النواب أو داخل مجلس الوزراء تنشّط الحياة السياسية لأن المرأة تلعب دور الأم أو الأخت داخل المجتمع

تُعتبر آمال الجردي مثالًا للمرأة المناضلة والقوية، حيث استطاعت إدارة عائلتها بالاعتماد على القيم الأخلاقية، مما انعكس إيجابيًا على دورها كسيدة مجتمع. ونتيجة لذلك، نالت احترام ومحبة الناس، بالإضافة إلى تأمين جميع الاحتياجات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وفي حديث لـ”الحقيقة نيوز”، أكدت الجردي أنها تحب أهل شويفات ويُبادلونها المعاملة بالمثل، مشيرة إلى أن ابنها ترشّح مرتين للانتخابات البلدية وحقق المركز الأول بفضل المحبين في شويفات.

وأوضحت أن هناك العديد من الجمعيات التي تؤمّن احتياجات الناس في ظل تقصير الدولة عن القيام بواجباتها، مشدّدة على أن تأمين هذه الاحتياجات هو من مسؤوليات الدولة. ولفتت إلى أن هذه المساعدات ساهمت في تخفيف المعاناة عن الناس، لا سيّما في هذه الظروف الصعبة.

وأضافت: “نساعد السكان عبر تأمين فرص التعليم في المدارس والجامعات، مما يساهم في تنمية ثقافتهم. فدعم الإنسان لأخيه الإنسان يساعده على التصرف بشكل أفضل في الحياة.”

وعن مشاركة المرأة في الحياة السياسية، قالت الجردي: “مشاركة المرأة في مجلس النواب أو داخل مجلس الوزراء تنشّط الحياة السياسية، لأن المرأة تلعب دور الأم أو الأخت داخل المجتمع، مما يجعلها تشعر بأوجاع الناس، فهي تمتلك الحنان والاندفاع والحب لعائلتها، وهو ما ينعكس إيجابيًا على المجتمع.”

وأردفت: “الأم تنطلق من منزلها عندما تربي أولادها تربية صالحة، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع. فكل إنسان يبدأ من منزله بمحاربة الفساد والجهل ونقص الثقافة والمعرفة. وقد تعلمت من زوجي قيم المحبة والتسامح والعطاء.”

وشدّدت الجردي على ضرورة متابعة الأم لأبنائها في هذه المرحلة الصعبة، لا سيّما في ظلّ عصر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن هذا العصر لا يسير في الاتجاه الصحيح.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى