
على الرغم من الحرب الحاصلة في سوريا منذ عام 2011 حتى يومنا هذا إلا أن صاحب شركة “SANA BUILDING SYSTEMS” المهندس علاء الغضبان، من محافظة السويداء السورية، لمع إسمه في نيجريا وفي المشاريع التي قام بها في نيجيريا وأفريقيا وسوريا والعالم العربي الأجمع.
حيث ساهم بتأمين منح دراسية جامعية للطلاب السوريين في السويداء والمحافظات الكافة ونقل التكنولوجيا الجديدة إلى نيجيريا وسوريا والوطن العربي.
وفي هذا السياق، أكد المهندس علاء الغضبان في حديث خاص لموقع الحقيقة نيوز أن العمل في الشركات داخل نيجيريا متاح إلى كل الجنسيات ولكن دائما الأفضلية إلى الجنسية النيجيرية باعتبار أن مهام الشركة نقل التكنولوجيا الجديدة الى البلاد”، مشيرا إلى “أننا نسعى إلى “نيجرية” العمالة والهندسة فالعمال داخل هذه الشركة من جنسيات مختلفة “باكستانية-هندية- أفغانية- سويدية- لبنانية- كندية”.
وعن الناحية القانونية، أشار الغضبان إلى أن القانون لم يذكر شيئاً لكن هناك عرف أن مقابل كل عشرة عمال نيجيرين يوجد عامل غير نيجيري، لافتا إلى أن ” الشركة التي يعمل بها تسعى لإستخدام اليد العاملة الوطنية وذلك لنقل التكنولوجيا على الرغم من ذلك لديه أكثر من 70 عاملا بين لبناني وسوري ومغترب”.
وعن العمل داخل الشركة، قال: “العمل الجماعي هو الاساس في شركتنا فالمجهود يحصل من أصغر عامل إلى أكبر عامل”.
وعن دور الشركة في العالم العربي، أشار إلى أن ليس لديهم أي علاقة بالأمور السياسية”، لافتاً إلى “أنه إضطر إلى الغاء بعض المشاريع في العالم العربي ولكن لم يقم بالغاء دور الشركة والتزامها في الوطن”.
وأضاف: “التزامنا ترجم في سوريا حيث لدينا برنامج لتعليم الطلاب في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع السوري فكل طالب متفوق يحصل علامات التخرج للجامعة وذلك في قسم الهندسة والطب تتكفل الشركة في مصاريف التعليم”.
وتابع: ” أبناء الشهداء في محافظة السويداء وخارج المحافظة تم التكفل في تعليمهم لاسيما الذين تعرضوا لمهاجمة داعش”.
وعن المشاريع التي قدموها للطلاب، أشار إلى أنه قام بتوزيع الاشجار على الطلاب لزرعها فالهدف من ذلك هو زرع ثقافة الاخضرار في نفوسهم”، لافتا إلى أنه تم التوزيع على المدارس كافة وذلك لكي يتناوب كل طالب بزراعة شجرته فالهدف من الزراعة هو التشجيع على التلاحم والعمل الجماعي”.
وعن الاعمال التي قامت بها الشركة، أكد أن الاعمال بدأت منذ عام 2013 حيت تم تغيير الشركة من “SANA CONSTRUCTION” إلى “SANA BUILDING SYSTEMS” ، مشيرا إلى أن ” مشاريع الشركة بدأت بالتوسع بدءاً من غانا ومروراً إلى ساحل العاج ووصولا إلى تشاد والكاميرون أما حاليا فأنها تتوسع تجاه شرق أفريقيا.
وعن العقبات في أفريقيا، أفاد: “العقبات دائماً موجودة في أفريقيا من خلال هبوط سعر العملة بين الحين والآخر”.
وأضاف: “طبيعة أعمال الشركة مربحة في كل الاوقات على الرغم من تدهور العملة ولكن تبقى أعمالنا مستمرة ولا تتأثر أبدا”.
يمكنكم الإطلاع على لمحة عن تاريخ الشركة وأهم أعمالها من خلال تحميل الملف التالي:
ويمكنكم التواصل مع الشركة عبر الأرقام والعناوين التالية: