كلمة رئيس الإتحاد العمالي العام خلال استقبال حاكم مصرف لبنان بالإنابة

 

كلمة رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر

خلال استقبال حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري

مقر الإتحاد – بيروت في، 11/1/2024

 

  • ترحيب بسعادة الحاكم
  • الرئيس شارل عربيد
  • الوزير محمد شقير
  • أمين عام الهيئات الإقتصادية
  • رؤساء النقابات في الهيئات الإقتصادية والعقارية
  • نقيب المحامين
  • نقيب الصحافة
  • نقيب المحررين
  • نقيب الأطباء
  • نقيب الصيادلة
  • -رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف
  • رؤساء النقابات والاتحادات العمالية
  • وسائل الإعلام
  • أيها العمال المكافحون، المناضلون،

 

من دواعي سروري أن أستقبل سعادة حاكم مصرف لبنان الدكتور وسيم منصوري في الإتحاد العمالي العام الهيئة الأكثر تمثيلاً للعمال والموظفين والأجراء والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين والمياومين ولكل شرائح الشعب اللبناني.

ومن دواعي سروري أيضاً حضور الرئيس شارل عربيد رئيس مجلس الحوار الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. والرئيس الوزير محمد شقير رئيس الهيئات الإقتصادية وكل الأخوان النقابيين – الاقتصاديين والعمال بما يمثلون لنعبّر عن تضامننا أمام هول الكارثة التي نعيش ولنسعى معاً للإستدارك وتلمّس سبل النجاة وبداية الحل. 

سعادة الحاكم،

أسئلة كثيرة وكبيرة لمن حمل كرة النار في أحلك الظروف ولمن أثقل بأخطاء من سبق في ثلاثي مسؤول لا محالة ويتقاذف التهم.

وهنا يهمنا أن نوضح:

  • لا ندين أحداً ونترك للقضاء الفصل ولا نحمّل فرداً وزر التركة ونعتبر أنّ الجميع مسؤول ضمن تعاون نشأ بين مصارف ومصرف مركزي ودولة. وتتحمل الدولة بأجهزتها التنفيذية الفجوة التي أضاعت المليارات.
  • نحيي حكمتك وحسك الإداري الرفيع وتقيّدك بالقانون وحوكمتك الرشيدة وإصرارك على تطبيق قانون النقد والتسليف بحذافيره دون مواربة أو محاباة لأحد لا تمويل للدولة من أموال المودعين ومطالبتها بديون كلها مستحقة.
  • نحيي إصرارك على مراجعة التعاميم وإصلاحها حيث يلزم بمحاولة لبدء طريق الخروج من نفق مظلم والخسارة المطلقة للمودعين لأي فئة انتموا دون تصنيف ومن داخل وخارج لبنان.
  • نشدّ على يدك بطلب إنجاز القوانين الإصلاحية التي تواكب خطواتك في إعادة هيكلة المصارف والكابتال كونترول وخط التعافي الإقتصادية والتشاور مع الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي العام وسائر نقابات المهن الحرة.
  • رفضك لسياسات الدعم التي انتهجت والإبقاء على دعم أدوية الأمراض السلطانية.
  • بدؤك بالبحث عن طرق تؤدي الى إعادة أموال المودعين.

وهنا بيت القصيد.

كل هذه المقدمة للوصول الى سؤال أساسي وجوهري هل من خطة لإعادة هذه الأموال وكيف ومتى؟

هل من شعاع نور أو بصيص أمل في هذا الليل الداكن.

لن أطيل كثيراً ففي جعبة الزملاء أسئلة كثيرة تطرح وأتمنى من سعادتك صراحة عهدناها فيك ولا تحيد وأسألك أخيراً عن موظفي الأسواق المالية.

                                                                                                                    الرئيس

 

                                                                                                                   د. بشارة الأسمر

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى