المنظمة العالمية للسلام تقيم حفل تكريم لسعادة القنصل حسين محمد رحال وتنصيبه سفيراً للمنظمة العالمية للسلام

أقامت المنظمة العالمية للسلام حفل تكريم سعادة القنصل حسين محمد رحال وتنصيبه سفيراً للمنظمة العالمية للسلام وتكليفه لمنصب الوزير المفوض ورئيس فرع المنظمة في كندا.
وخلال الحفل الذي إفتتحه الدكتور نادر جمعة حيث توجه بكلامه للحاضرين قائلاً جمهورية مِصر يا أرض السلام، التي شاركت منذ ستينيات القرن المنصرف في عدة مهمات دولية لحفظ السلام بدءً من العام ١٩٦٠ في دولة نيروبي وغيرها من الدول والتي لا تزال تسمك بغصن الزيتون من جانب وتمسكُ للبنقية من جانب أخر ويبقى الجرح الدامي جرح فلسطين، الجرح الغارق في جسد الأمة، من هنا نوجه لهم تحية الإجلال والفخر، إلى جميع المقاتلين الشرفاء في فلسطين وبلاد الشام والوطن العربي، ومن كل المنظمات الدولية التي سعت ولاتزال تسعى إلى حل النزاعات الذي تحمي كل عربي وكل مسلم، من الشخصيات الأكادمية والقضائية والثقافية التي عملت على حل النزاعات الدولية على المستوى العربي والدولي سعادة المستشار عادل السباعي والذي نحتفل به بيننا اليوم مع مجموعة من المثقفين والناشطين في مجال حفظ السلام والأمن الدوليين في المنظمة العالمية للسلام، وتحية كبيرة لروح البطل الرئيس جمال عبدالله.

وأثناء الحفل تقدم المستشار عادل السباعي رئيس المنظمة العالمية للسلام وقالَ في كلمةٍ له عن حضارة بلاده مِصر نحنُ قومٌ عاصرنا كثيراً من القرون وكرهنا كثيراً من القرون، لأن القارة ليس فيها فائزاً أو مهزوم.

وذّم خلال كلمته الحروب التي تصيب العالم، التي لا تعرفُ لا كبير ولا صغير ولا ظالم ولا مظلوم، في الحرب لا نسمع أصوات المآذن ولا أجراس الكنائس، في الحرب لا نسمع سوى صوت الصواريخ والرصاص، في الحرب لن نسمع زقزقة العصافير وهديل الحمام، لذلك نريد السلام وسنظّلُ دائماً وأبداً نسعى إلى تحقيق السلام، لأن السلام لم يخلق من أجل العدالة بل العدالة خُلقت من أجل السلام، ولن تتحقق العدالة إلى عندما يأخذ كل ذي حقٍ حقه، لن يتحقق العدل إلا عندما يدفع كل معتدي ثمن إعتدائه، ويتشرف هو وأعضاء المنظمة أنهم جندٌ لهذه المنظمة.

وأما الشيخ الغزاوي قالَ في كلمةٍ له هذه المؤسسات التي تُرفع لها القبعة في بقاع الأرض لأن هدفها أن تسعى للسلام وللسلامِ في حياة الإنسانية، نحن نحتاج الى سلام عقلي وإلى سلام إنساني حتى تكون الأوطان كبيرة بأهلها، كما يكبر أهلها فيها.

وأستذكر لبنان في كلمتهِ حيث قال نحن نحتاج لهذه المنظمات أن تكون بيننا في لبنان، آن الأوان أن يكون الوطن كبيراً بأهله، نحتاج أن نفكر بهذا المستوى المتقدم ليكون الوطن كبيراً ولا يكون الوطن كبيراً إلا أذا كان مستوى تفكير شعبها كبيراً، لبناننا اليوم بحاجة إلى هذه الطاقات، لا أن تُهجًّر منه ويجب أن يفسح المجال حتى تعود إليه طاقته عند ذلك حُق في نشيدنا الوطني أن نقول سهلُنا والجبل منبتٌ للرجال.

وأختتم الحفل سعادة القنصل حسين محمد رحال خلال كلمتةٍ قالَ فيها لقد خُلق الإنسان ليعيش حراً على وجه هذه الأرض التي أرادها الله له في إمتحانٍ صعبٍ وطويل الأمد وفي صراعٍ دائم بين الخير وبين الشر وداعياً إياه لنُصرة الحق والعدل ونشرِ راسالة المحبة والسلام.
السلام يا اخوتي عنوانٌ كبيرٌ وعريض تندرجُ تحتهُ الكثير من جوانب الحياة الإنسانية، فالسلام ليس فقط أن تعيشَ بدونِ حروب، بل السلام يكون في روح الإنسان وقلبه ولقمة عيشه وصحة جسده وخُسن إدراكه وسلامة عقله وقوة إيمانه.
والسلام أيضاً يكون في محاربة الفقر والجهل وإغاثة المنكوبين ونصرة الظلومين ومساعدة المحتاجين والمشردين والعاجزين وكبار السن والمرضى ورعاية الطفولة وحمايتها من المعتدين والمجرمين والفاسقين.

وفي الختام قال نعاهدكم على العمل معاً بصدقٍ وأمانةٍ لدعم لدعم السلام كيفما كان وأينما كان على ارض كوكبنا هذا الذي بات يعجُّ بالمشاكل والحروب والأزمات، ونعلم جيداً أن هذا ليس بالأمر السهل، والطريق طويلة وشائكة، وإننا على يقةٍ بأنه بالعمل والإيمان والإخلاص سنصل يوماً إلى تحقيق السلام العالمي بكافة وجوهه ومفاهيمه الإنسانية والبيئية.

وكانت سفيرة السلام الدولي لبنى سامي الحايك قد شاركت في تنظيم الحفل لمنظمة، وشكرت بكلمتها جمعية جاد شبيبة ضد المخدرات وبشخص رئيسها جوزيف حواط وذلك بسبب الثقة التي منحها إياها في تسليمها العلاقات الدولية لجمعية جاد وما فتحه لها هذا المنصب من أبواب في العالم الخارجي وتكليفها بمنصب سفيرة السلام الدولي ورئيسة برلمان المرأة لاتحاد العربي للقبائل فرع لبنان وكما شكرت المنظمة على تكريمهم في جمعية جاد.

وشكرت الحايك كل من لبى دعوتها لحضور هذا الاحتفال فشكرا لسماحة مفتي زحلة و البقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي ومطران جوزيف معوض ممثلا بالأب ايلي صادق والنائب والوزير السابق ايلي ماروني وحزب البعث اللبناني بقيادة السيد وليد فهيم ومنسقية تيار المستقبل
في البقاع رئيس بلدية مجدل عنجر السيد سعيد ياسين ورئيس تيار الفكر الشعبي الدكتور فواز فرحات وحزب سبعة ممثلا بسامر حمية ورئيس كاريتاس غسان نصار
والدفاع المدني في البقاع ورئيس اتحاد الفلاحين في لبنان الاستاذ محمد الفرو وكل الجمعيات الخيرية اللبنانية التي شاركت الاحتفال ورجل الأعمال السيد كمال زهمول الميس ومستشار التنمية الدولية الدكتور عبد المجيد عبد الغني وعقيلته الاستاذة لينا عبد الغني ومستشار الأعمال الدكتور أحمد صالح.
والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين السيد عصام عراجي والأستاذ نسيم عراجي والأستاذ بلال عراجي والدكتور حسن حمد والدكتور فادي الحايك والسيد محمود عجاج والأستاذ محمد برو مدير ثانوية الصويري ورئيسة جمعية حلوه يا بلدي السيدة فاطمة شحادة ورئيس جمعية موشرات تنموية السيد فايز عكاشه والسيدة جانيت رياشي مسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية .
وكل الشكر والتقدير والاحترام لجهود كشاف الغد الافضل برئاسة علي القاروط على تنظيم الرائع للحفل.

 

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى