أسرة عين قنيا Aïn Qénia&beyond: بصيصُ أملٍ في الزّمن الصّعب

الحقيقة نيوز - زياد العسل

عين قنية، القرية المُتّكئة على سفح جبل الشّيخ على ارتفاع يتراوح بين ٧٠٠ و٨٠٠ متر، وهي تشتهر بزراعة الزيتون والتين والصّبار، إضافة الى ذلك تمتلك مجموعة من الشّباب والشّابات، ذوي الامكانيات الكبيرة، وقصة ” Aïn Qénia&beyond ، الفكرة التي بدأت كفكرة لرياضة المشي تطوّرت فيما بعد، لتصبح فكرةً لجمعيّةٍ تتأسّس بهدف تحقيق مجموعة من الأفكار والرُّؤى.

يقول مؤسس الجمعية أشرف زين الدين أن الأهداف الأساسية توجيه جيل الشّباب للرّياضة والفن والثقافة والابداع، والبعد عن النّشاطات الطّائفية والحزبيّة، فانخراط ابناء القرية والمنطقة والوطن في مجموعتنا هو بحدّ ذاته فكرةَ لقاء مع الآخر، والعمل على توسيع باكورة الانتماءات.

يضيف زين الدّين: ندعو الجميع لزيارة قريتنا، فهذه أسرة تسعى لزرع الفرح والبسمة، والدعوة مفتوحة دومًا لزيارة عين قنيا، وسيكون لنا تواصل مع الجميع وحثّ على التّعاون في افكارنا المُستقبليّة.

النّاشطة في المجموعة أليسار ابو رافع تؤكّد لموقعنا، ان هذه الجمعية “الأسرة”، هي بيئة حاضنة لأفكارنا ومعتقداتنا، فالمحبّة هي شعارنا الدّائم الذي يقود عملنا، وفي حقيقة الأمر يمكن القول أنّ هذه الجمعية غيّرت رؤيتتا، وسأسعى بادخال الفنّ إلى قريتنا ومنطقتنا، لذلك نحاول كسر المسلّمات بالأمور الثّقافية الفنيّة.

النّاشط باسم حديفة ايضا يتحدّث عن افكار خلّاقة، فهذه الأسرة المتنوّعة تسعى لترسيخ ثقافة الفنّ والأدب والموسيقى والرّياضة، وقد بدأنا بنشاطات لها بعد انساني خاصّة في هذا الزّمن العصيب، فالارادة الجبّارة سرّ العبور وفق حديفة.

النّاشطة ياسمين زين الدّين تؤكد بدورها أن ثقافة العمل الجماعي والفريق هي التي تميّز مجموعتنا، لذلك فالعمل اليومي هو متعة بالنسبة لنا، وابرز الأفكار هي النشاطات الرياضية والثقافية والابداعيّة.

بدوره الناشط ماجد سنان يعتبر أن البدايات كانت صعبة، وقد تشاركنا مع الصديق اشرف زين الدين وعورة الطّريق، فنحن آمنا بالأهداف والرؤى طريقًا للحياة، من خلال خطة عمل مستمّرة ويوميّة، لذلك فكلٌّ منّا مجنّد في هذا المشروع وهذه الطريق.

تخرجُ من عين قنيا حاملًا طيفَ أملٍ، انه رغم كلّ الصعاب، ثمة ارادة لهذا الشّعب وشبابه تأبى الاستسلام، وإنما تصنعُ من الألم أملًا عظيمًا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى