أجرت رئيس تحرير الحقيقة نيوز لوريت ساسين حواراً خاصاً مع رئيس الهيئة الاوربية الدولية للتنمية و حقوق الانسان EICDHR e.V السيد أحمد الأحمد.
وهي منظمة إنسانية تأسست عام 2022 في ألمانيا، و تسعى لنشر ثقافة حقوق الإنسان استناداً إلى مبادئ الأعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة في 1945 و 1948 حيث أصبح هذا الأعلان هو المصدر الرئيسي لقوانين حقوق الإنسان.
وأضاف الأحمد أنه بتاريخ 09.09.2023 انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي العام للهيئة الاوربية الدولية للتنمية و حقوق الانسان للأعلان عن “ميثاق السلام و الأخوة بين الشعوب” ومن خلال مناقشات واجتماعات الهيئة الأوروبية الدولية للتنمية وحقوق الإنسان مع منظمات حقوق الإنسان والناشطين والمحامين ورجال الدين من مختلف البلدان والانتماءات الدينية والأعراق وفي لقاء مليء بالأمل في غد مشرق لجميع الناس.
بدأ العمل على هذا الميثاق بإخلاص ليكون إعلاناً مشتركاً للنوايا الطيبة والصادقة، ويهدف إلى دعوة جميع الذين لديهم السلام والإيمان بالأخوة الإنسانية في قلوبهم إلى الاتحاد والعمل معا حتى يصبح هذا الميثاق دليلاً للأجيال القادمة.
حيث أكدنا أعتمدنا لميثاق السلام و الأخوة بين الشعوب، و أعلنا عن إرساء ثقافة السلام والحوار والتعاون المشترك بين شعوب العالم والتأكيد على السلام العالمي نهجا ومسارا.
وأشار رئيس الهيئة الاوربية الدولية للتنمية و حقوق الانسان، إلى أن الهيئة قد استفادت من التجارب السابقة أثناء الزلزال الذي ضرب كل من سوريا و تركيا، حيث قامت بإرسال مساعدات متنوعة لكلا البلدين شملت البسة و مواد غذائية و خيم و أدوية، أضافة للمساعدات المالية، أما بخصوص الكوارث التي حلت بكلا البلدين المغرب و ليبيا، اقتصر نشاطات الهيئة على جمع المساعدات و إيصالها لمنظمات تنشط في أفريقيا من خلال بعض المعلومات التي قدمها لنا مدير مكتبنا في طرابلس، و حرصاً على وصولها لمستحقيها.
وايضاً شاركت في اجتماع طارئ عقدها المجلس الأوربي العربي لتعدد الثقافات، حيث شارك في هذا الاجتماع منظمات و جمعيات أوربية و عربية وشخصيات اعتبارية و تم وضع آلية مشتركة لأيصال المساعدات عبر هولندا و بلجيكا.
ونوه الأحمد إلى أن للهيئة الأوربية عدة مكاتب في اوروبا و الشرق الأوسط و افريقيا و يقتصر نشاطنا مبدئيا على الدول التي تعاني من الحروب و انتهاكات لحقوق الانسان، حسب الأمكانيات المتاحة.
وقد وقعت الهيئة الأوربية الدولية برتوكولات تعاون مشترك مع جمعيات و منظمات و اكاديميات و جامعات و تم التنسيق و التعاون لنشر ثقافة حقوق الأنسان و التأكيد على السلم و الآمن الدوليين و التعايش بين الشعوب في أطار العلاقات الأنسانية و الأجتماعية و تحقيقاً لأهداف ميثاق الهيئة الأوربية الدولية، و تنفيذاً للصكوك و المواثيق و الأعلانات و المبادئ العالمية الخاصة بحقوق الإنسان.