مجموعة إيهاب مطر للتنمية IMD بالتعاون مع جامعة AUL تنظم جلسة حوار بعنوان “الأزمة الاقتصادية وتحدّيات قطاع التعليم في طرابلس، أيّ مستقبل؟”

نظمت مجموعة إيهاب مطر للتنمية IMD بالتعاون مع جامعة AUL جلسة حوار بعنوان “الأزمة الاقتصادية وتحدّيات قطاع التعليم في طرابلس، أيّ مستقبل؟”، وذلك في حرم الجامعة في طرابلس بحضور ممثل النائب إيهاب مطر والمدير العام للمجموعة الدكتور موسى العش، ومديرة الجامعة دكتورة امتثال عكاوي، المدير الإداري في المجموعة دكتور محمود ادلبي، منسقة القطاع التربوي في المجموعة السيدة ليلى الفضل كرامي، وأدار الجلسة المحامي فهمي رشيد كرامي وحضرها شخصيات سياسية وتربوية كانت عبّرت عن توجهاتها حول مواضيع مختلفة تناولتها الجلسة، ضمن مداخلات ناقشت أبرز المعضلات التربوية والاجتماعية في الفترة الأخيرة.
تحدث الدكتور موسى العش وشكر إدارة الجامعة والحضور، وقال: “حين وقع الزلزال سعى كلّ شخص إلى حماية أحبائه تحت أيّ عامود أساسيّ في المنزل، أمّا العامود الأساسي في الدولة فيكمن في القطاع التربوي الذي نجتمع اليوم لمناقشة وضعه ورصد الحلول والإمكانيات البسيطة للوصول إليها، من هنا يُمكن القول دائمًا أنّ المريض قابل للشفاء والأمل ما زال موجودًا، لأنّ الأوطان لا تموت، أيّ أنّ القطاع التربوي سيبقى منارة وإمضاء لبنان الخاصّ، فالتعليم ثروة والثروة ليست فقط مرتبطة بالنفط أو بجمال لبنان”.
أمّا الدكتورة عكاوي فتحدّثت عن هدف الجامعة الإنساني، الذي يكمن في تسهيل إجراءات الدفع للطلاب وبعد عرضها عددًا من النقاط المرتبطة بموضوع الجلسة، أكّدت أنّ ظروفًا عدّة انعكست على البلاد عطّلت إمكانية الحلّ أبرزها: تحرّك 19 تشرين الأوّل، كورونا، الفراغ الرئاسي، وغيرها من المصائب التي أدّت إلى الفقر منذ عام 1990 إلى 2023. وقالت: “بلا استقرار سياسي ومالي لا يُمكن التحدّث عن حلول”، متمنّية نقل نموذج الحوار إلى النواب.
أثناء الجلسة، طرحت أسئلة عدّة، وأفسح المجال لطرح مجموعة مداخلات سياسية وتربوية، تحدّث بعضها عن اقتراحات لإحياء هذا القطاع لا سيما في طرابلس ومنهم الدكتور ربيع كبارة والأستاذة ملوك محرز مديرة مدرسة سابا زريق والسيدة جنان مبيض ممثلة قطاع المرأة في تيار العزم، والأستاذ ماهر شعراني مسؤول القطاع التربوي في تيار الكرامة والأستاذ خالد الشيخ والعميد أيوبي ممثل سعادة النائب أشرف ريفي.
واختتمت الجلسة من قبل الأستاذ كرامي بشكر المشاركين على حضورهم وشكر الإعلام وفريق عمل IMD وأكد أن المجموعة ستقوم بإرسال الأفكار التي تم طرحها للمشاركين والمشاركات ليصار إلى متابعة تطويرها وتنفيذها.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى