الفيلم السينمائي الفزعة
بعد حصوله على جائزة الابداع في مهرجان بيروت السينمائي الدولي للأفلام السينمائية بعد ترشحه واختياره من بين ٢٠٠ فيلم متقدم للمهرجان من دول عربية وأجنبية يتوجه فيلم الفزعة الى صالات العرض في دبي
و الفيلم من انتاج مؤسسة البازلت للإنتاج السينمائي و التلفزيوني و التوزيع الفني للمخرج السينمائي قصي العيسمي و الكاتب معن دويعر
و هو عمل سينمائي تدور أحداثه ضمن جبل العرب ويسلط الضوء على القيم المعروفية الأصيلة والمخزون الفكري والثقافي لدى اهالي الجبل وتعايش جميع الاديان ضمن نطاق جغرافي واحد بفكرة ( الدين لله والوطن للجميع ) والقضاء على شوكة داعش في الجبل خلال ساعات علما ان الأحداث التي تم تناولها لم تنتهي في الجزء الاول ونهاية المشهد الأخير هو بداية المعركة في الجزء ٢ المفروض انطلاق عمليات تصويره بداية عام ٢٠٢٣ .
هذا رغم الانتقادات التي واجهها الفيلم ضمن منطقة انطلاقه و التي تعود الى الجهل في طبيعة العمل السينمائي و خصوصيته الا ان فيلم الفزعة استطاع الانطلاق و بنجاح خارج حدوده المناطقية كما استطاع الفيلم من نقل الوجه المشرق لمنطقة جبل العرب عرييا و دوليا حيث جرى عرضه سابقا في احد دور السينما في دولة الامارات بعد القبول الذي شهده الفيلم من وزارة التقافة و المجلس الأعلى في دولة الامارات العربية
كما جرى تكريم مخرج العمل قصي العيسمي و كاتب العمل معن دويعر من قبل المجلس الأعلى لبني معروف في الولايات المتحدة الامريكية ليحصد الفيلم جوائز عالمية و دولية إضافة الى جائزة الابداع في مهرجان بيروت السينمائي و هي جائزة منظمة الأمم المتحدة لحقوق الانسان إضافة الى جائزة لجنة التحكيم للمخرج السينمائي قصي العيسمي ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ( في ايطاليا ) بدورته 79 عام 2022 علما ان مهرجان البندقية السينمائي هو أقدم مهرجان للفنون في العالم و الذي تأسس عام 1932 للاحتفال بصناعة الأفلام من جميع أنحاء العالم.
هذا و استطاع فيلم الفزعة الذي تناول كثيرا من القضايا التي جعلته يطرح نفسه بقوة ضمن الدول التي تم عرضه فيها حيث حمل ضمن سياقه السينمائي قضايا هجرة الشباب و قضية حمل السلاح الذي يحتاج الى عقل يديره مع ظاهرة انتشار السلاح العشوائي في المحافظة كما تناول الفيلم قضية مفادها ان القلاع لا تؤخذ الا من الداخل و ان تربية الجيل الصحيح هي الاقدر على الحفاظ على البلد و استمراريته كما تناول الفيلم قضية عدم قتل الجريح باي معركة و تشويهه او التعدي عليه لينتهي الفيلم بصورة جوهرية للرضيع التي تؤكد الولادة من جديد.