رئيس بلدية كامد محمد عجاج الغندور للحقيقة نيوز: الحلّ المركزي للعبور من ازماتنا هو الترفع عن الانتماءات الضيقة نحو فضاء الانتماء الوطني الأرحب

الحقيقة نيوز - زياد العسل

يمر لبنان بظروف صعبة على شتى الصعد، وسط ترقب لبصيص أمل ينتشل اللبنانيين، من الانهيارات التي تهدد الوطن كيانيّا، ووسط هذه الازمة، ينعكس هذا المشهد على واقع البلديات التي بدأت تصرخ بقوة منذ فترة، دون أن يصلَ النداء لأولي الألباب.

في حديث خاص بالحقيقة نيوز، رأى رئيس بلدية كامد اللوز محمد عجاج الغندور، أن المشهد البلدي اليوم في وضع صعب أسوةً بالمشهد العام، والظرف اليوم أصعب من أيام الحروب الكبرى، واليوم المطلوب هو التكافل والتضامن، وأبرز ما قمنا به هو توسيع الطرقات ، بالإضافة لتقديم مولدات بقيمة ٧٥ ألف دولار، وهذا أيضا بفضل اهل البلدة واغترابها، وبفضل هذه المساعي الخيرة وفاعلي الخير، تمكنا وما زلنا من الحد بشكل كبير من تداعيات المشهد المنحدر بقوة إلى القاع، والاغتراب في كامد نموذج عن تمسك أبناء هذا الوطن في الخارج بجذورهم، والذين يُعتبرون رئة كامد المقيم ولبنان المقيم في هذا الزمن الصعب.

يؤكد الغندور أنّ الإنسان اليوم امام اختبار كبير، فما يحدث هو اختبار لمدى انتماء الانسان لقضايا أهله ومجتمعه و بيئته، ونحن رغم ظروفنا البلدية الصعبة، إلا أننا لا يمكن ان نتنكر لواجبنا، والدولة اليوم لا يمكن ان يُطلب منها شيء، حتى يتغيّر المشهد برمّته، وبصيص النور اليوم هو أن نتمسك بانتمائنا لهذا الوطن، الذي تعودنا من تجاربه التاريخية أنه يمرض ولا يموت، والقطاعات الإنتاجية هي مدماك لبنان الذي يفقد حيويته دونه، لذلك فالمبادرة الفردية المعطوفة على التكافل الاجتماعي هي السّر للعبور.

ينهي “الرّيس” المحبب عند قلوب “الكامديين، أن الحل هو الترفع عن الانتماءات الطائفية والمذهبية الضيقة، نحو فضاء الانتماء الوطني الارحب، وأن يدرك هذا الشعب، أن لا حلّ سوى الوحدة ونبذ الفتنة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى