بو غنطوس: جريمة العاقبية حمالة اوجه على مسافة ايام من زيارة ماكرون للجنوب

دان المستشار السياسي وخبير العلاقات الدولية في الهيئة الدولية لسفراء العالم بالاتحاد الاوروبي، الدكتور نبيل بو غنطوس، بشدة الجريمة الاليمة التي اودت بحياة احد جنود قوة حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) في داخل بلدة العاقبيةشمال الليطاني. واسف لان يكون المرتكبون، تعمدوا توجيه رسالة بالدم، الى الدول الاوروبية والى قيادة القوات الدولية ومن خلفهم مجلس الامن الدولي، مفادها التعريف مجددا، بما هو مسموح وما هو غير مسموح.
وسأل بو غنطوس، ليست المرة الاولى التي يتم فيها اعتراض مسار دوريات لليونيفيل، تحت عدة حجج وذرائع، لكنها المرة الاولى، التي توجه بها رسالة اعتراض بالنار هذه المرة، ومن المؤسف انها اتت على مسافة ايام من زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون للجنوب لتفقد الوحدة الفرنسية العاملة هناك ضمن اليونيفيل، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، لذا فالجريمة حمالة للكثير من الاوجه، ولا يمكن التعامل معها مثلما تم التعامل مع سابقاتها.
وتخوف بو غنطوس، من ان تؤدي جريمة العاقبية الى دفع دول اوروبية لسحب جنودها من جنوب لبنان واعادتهم الى بلادهم، لئلا يبقوا عرضة للاستهداف بمناسبة ومن دون مناسبة.
وختم معزيا الحكومة والقوات المسلحة الارلندية بالجندي الشهيد، واعتبر التعزية موصولة الى قيادة القوات الدولية المنتشرة في الجنوب، مؤكدا ان لبنان والجنوب والجنوبيين هم بامس الحاجة لوجود هذه القوات جنوب الليطاني اليوم اكثر من اي يوم مضى، فهل من متعظين.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى