الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ( العودة الى الجذور): الإمعان في تكريس الانقسام يفقد الجامعة مبرر وجودها

تعليقاً على إنعقاد مؤتمر الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في بيروت بتاريخ ١٠ و١١ الجاري، أصدر الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ( العودة الى الجذور) الدكتور شكيب رمال البيان التالي:
بعد عدة مبادرات لتوحيد الجامعة اقترحناها خطياً وأبلغناها أصولا إلى الأخوة في بيروت وفي نيويورك، وأرسلنا نسخاً منها إلى الرؤوساء: ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي والى الوزراء المعنيين، وتضمنت هذه المبادرات دعوة صادقة لتوحيد الجامعة وتوحيد الفروع وانتخاب شخصية قادرة على لم الشمل الاغترابي، مع تأكيدنا الاستعداد للمشاركة في مؤتمر بيروت شرط تحويله إلى مؤتمر توحيدي.
بعد كل ذلك، بلغتنا معلومات وقرأنا في الصحف ووسائل الاعلام بأن المؤتمر سيعقد وأنه سيتم التجديد للرئيس الحالي خلافا للنظام الأساسي وأن فروعاً جرى تأسيسها مؤخرا بهدف تأمين النصاب للمؤتمر بعد تنامي حالة المقاطعة من قبل فروع وشخصيات اغترابية تاريخية.
إننا اذا نحمل رئاسة جامعة بيروت هدر مثل هذه الفرصة، ونضع المعلومات عن تأليف فروع وهمية في عهدة وزارتي الخارجية والمغتربين والداخلية والبلديات، للتأكد من عدم تجاوز الرئاسة الحالية النظام الأساسي لاسيما المادة ٦ الفقرات ١ و ٣ و ٤.
إننا نناشد مرة أخرى الرؤساء والوزراء والمغتربين المخلصين للجامعة، المساهمة في منع مؤتمر سيكرس الانقسام، ويعرض المؤتمر برمته إلى المساءلة القانونية وبالتالي الابطال الحكمي.
إن مثل هذه المؤتمرات الآحادية ستعزز شعور الافتراق لدى المغتربين عن مؤسستهم الأم، ورغم ذلك فإننا متمسكين بمبادراتنا ولن تثنينا مثل هذه التصرفات عن ايماننا بالوحدة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى