كيف تقرأ للمشهد اللبناني؟
بالرغم من ضبابية المشهد اللبناني وتضارب الاراء بين الفرقاء السياسين الذي ادى الي ازمه غير مسبوقه اقتصادياً واجتماعياً، من الغلاء الي الطبابه الي الادويه والمحروقات…. وفقدان فرص العمل .. كلها جعلت المواطن يرزح تحت عبء تأمين العيش الكريم له لعائلته ، الا ان تضامن الشعب اللبناني وتكاتفه من خلال الجمعيات والاغتراب ودعم الدول الصديقه وغيرها ساهم الي حدٍ كبير في التخفيف عن كاهل المواطن . على امل ان تحمل الايام المقبلة الافضل لان لبنان يستحق الافضل.
ما هو دور الإغتراب في هذه المرحلة ؟
لطالما كان الاغتراب ركناً اساسياً لدعم الوطن مادياً ومعنوياً واخيرا ً سياسياً من خلال الاقتراع . فالمرحلة الحاليه صعبه جداً وعلينا ان نتكاتف ونجتهد للوقوف الي جانب اهلنا في لبنان.
ما هي رسالتك كمغترب وناشط لبناني لكل الشباب اللبناني اليائس من هذه البلاد
في الحقيقه في الفتره الاخيره هبت الجاليات اللبنانيه في كل الدول العربية للمساعده من خلال تنظيم مساعدات مادية وأدوية والكل شارك على حسب قدرته . وهنا نشكر الخيرين والايادي البيضاء في دوله الكويت على هذه الوقفه الانسانية.
وسنستمر بإذن الله في بذل أقصى جهدنا ، فكما تعلم الدوله اللبنانيه غائبه تماماً ولا يوجد بوادر ايجابيه في المدى المنظور.
لقد مر لبنان بالعديد من المآسي والكبوات والحروب الطائفية وغيرها وخرج منها . وسيبقى وطننا الجميل الحاضن لكل اللبنانيين على مختلف انتمآتهم الدينيه والسياسيه. والجيل الجديد هو الامل اللذي نستند عليه للنهوض بلبنان والسير بالتغير والغاء الطائفية وارساء قواعد الدوله المدنيه للمواطن الحر . فعلينا ان نتحلى بالصبر وان لا نفقد الامل وان نعمل جاهدين.