رأى المرشح عن المقعد الدرزي في قضاء راشيا بهاء دلال، أن الأزمة الجوهرية تكمن في تركيبة هذا الكيان الطائفي المذهبي العشائري، القائم منذ البدء على منطق التحاصص والنفوذ والزبائنية، فمنذ ما يقارب الستين عاما ونحن نعيش أزمات بحكم النظام، وتوالى على هذه الدولة من استثمر في الدم، للوصول إلى السلطة، لذلك فثمة اتجاهين، طائفي ومذهبي على حد سواء.
فيما يتعلق بالبقاع الغربي وراشيا يرى دلال أن المشهدية السياسية في المنطقة تنقسم إلى قسمين ، لوائح السلطة من ناحية والمعارضة من ناحية ثانية ، وإضافة إلى أحزاب ارادت الخروج من ثوب السلطة،وثمة لائحة واحدة هي سهلنا والجبل، ثمثل نبض الثورة الحقيقي التي تسعى إلى التغيير، بوجود أسماء لها حيثيات في الشارع، وتسعى لتغيير المشهد، وثمة لائحة أخرى ل”مواطنون ومواطنات في دولة “ولكنها لا تمثل الكثير على المستوى الشعبي ، ورغم اشتراكنا معها في الكثير من القواسم، الا ان اللائحة المركزية التي تمثل النبض المعارض هي سهلنا والجبل.
يؤكد دلال أن الأمور المركزية في برنامجنا، كاستقلالية القضاء للعبور إلى الدولة، لإبعاد القضاء عن السياسة، وفصل النيابة عن الوزارة ، وبموازاة ذلك ثمة مطالبة لوضع حد لهذا النزيف المالي الاقتصادي من خلال سياسات وطرق معينة لوقف هذا النزيف الذي ينخر بالوطن والمواطن .
ينهي دلال كلامه مؤكدا أن كل اللبنانين ضحايا ،في مواجهة أمراء تولوا مناصب الدولة ،وقد حولوا هذا الوطن الى اشلاء،لذلك نحن ندعو أبناء دائرتنا الكلام للثورة في صندوق الاقتراع على على من اوصلها إلى هذا الدرك ، لتغيير المشهد الجهنمي الذي وصلنا اليه.
