تتميز بلدة عيحا بدور كبير يلعبه المغتربون اليوم ، وسط تكامل وتضامن وعمل جبار، ولد مخبزا خيريا ودعم للأسر الفقيرة، وعطاء لا محدود، وتتجسد هذه القيم النبيلة في هذه البلدة التي تمثل العيش المشترك في كل تفصيل من تفاصيلها، وقد كان لموقعنا تغطية خاصة، تركت في نفوسنا وعقولنا أثراً طيباً لا يغيب.
رأى المغترب فريد ابو لطيف في حديث خاص لـ “الحقيقة نيوز” أن الاغتراب هو الرئة الحيوية لهذه المنطقة ولعيحا، ونحن نسعى أن يكون عملنا في عيحا نبراساً لكافة قرى المنطقة، والرؤية التي نسعى لتجسيدها تتمثل بدعم كل الاسر ووضع مدماكا في البناء الاجتماعي الثقافي الانمائي العام ، في ظل هذا المشهد المأساوي.
بدوره ألقى ابن بلدة عيحا الشاعر جودت زغيب قصيدة في المناسبة تأكيدا على الوحدة الوطنية والعيش المشترك في عيحا، وقد جسدت القصيدة التآخي والتعاون في البلدة ،وقد سمى حضور اهل عيحا بـ “جبلة محبة مستمرة” .
بدوره رأى رئيس بلدية عيحا الحالي نظير ابو لطيف أن الرئة المركزية لاي عملنا قمنا به وسنقوم به هو الاغتراب ، لذلك فنحن نوجه تحية إكبار وتقدير وإجلال لجميع المغتربين، فهم السر الذي يمثل بصيص النور وسط المشهد المظلم ، خاصة في ظل الانهيار الذي يحدث والذي لا يمكن أن يفرمل هذا الانهيار، والتحية أيضا لكل من يقومون ببذر بذور المحبة والتآفي والتلاقي والتواصل.
وقد تشكر الحضور الشباب الذين قاموا بهذا العمل،والدعم من قبل المغتربين والمقيمين، وقد أكد الحضور أن هذه اللقاءات ستتكرر لما فيه مصلحة عيحا ، و المخبز الخيري هو تجسيد كبير لهذا العمل الجبار، حيث أن الخبز ليس فقط الخبز المصنوع من الطحين، بل خبز المحبة والتلاقي والمشاركة في الهموم والشؤون والشجون والآلام والآمال.
