
رأت المرشحة عن المقعد الاورثوذكوسي في البقاع الغربي وراشيا في لائحة سهلنا والجبل سالي شامية أن الأزمة الجوهرية في البلاد هي نتيجة نصب و احتيال مبرمج من قبل هذه المنظومة السيئة الذكر ،وهذا نتيجة ممارسات خاطئة طوال عقود ،اوصلت البلاد الى عمق الانهيار .
ترى شامية أن القانون الانتخابي الحالي غير عادل وليس تمثيليا،والتغيير كما نعرف جميعا وفي كل الثورات في التاريخ ، يحدث من خلال مسار تراكمي ونفس طويل،وإذا اعتبرنا ١٧ تشرين ثورة على النفس ، يجب أن تكرس هذه الانتخابات هذا التغيير ،الذي يمني اللبنانييون النفس به بعد مخاض طويل.
تؤكد شامية أن ١٧ تشرين هي لحظة استثنائية في التاريخ اللبناني، وثمة ثورة على واقع مرير عاشته الناس،وما يجمع هذه الرؤى والحركات التغييرية هو النقمة على المنظومة والطبقة التي اوصلتنا لهذا الدرك،فكلنا متعبون ومنهكون بفعل ممارسات هذه المنظومة ، ولكن ترجمة هذه الثورة على الذات والتغيير ،يجب أن تتمظهر في صناديق الاقتراع .
فيما يتعلق بالكباش القضائي المصرفي تؤكد شامية أن ثمة محاولات للاطاحة في هذه الانتخابات،ولكن التوقعات تؤكد أن ثمة ارادة شعبية كبرى لإجرائها سيفرضها الناس على المنظومة ،بعد كل الويلات والازمات،فالوعي الجماعي يزداد يوما بعد يوم،والموجة التغييرية تكبر،والاكيد أن كل الناس بحاجة للتغيير،بعيدا عن ثقافة المحاصصة والزبائنية،والمعادلة هي أن تغيير الحياة في لبنان مرهونا،باجتثاث هذه السلطة .
تنهي شامية موجهة رسالة لشباب البقاع الغربي وراشيا أنهم يجب ان يتصرفوا وفق مصالحهم الحقيقية ،لان وجودنا على المحك،والمطلوب هو التفكير بأنفسهم ومستقبلهم ومصيرهم، لذلك فتغيير الواقع الراهن يبقى مرهونا بصدق الناس بالفعل التغييري في صناديق الاقتراع، والمعركة عنوانها اليوم هو أن التغيير آت لا محالة .