رأى المرشح البقاعي عن القوات اللبنانية ميشال التنوري في حديث خاص بالحقيقة نيوز ” أن المشهد العام أن المشهد العام العام في البلاد بات مأساويا،والناس تواقة للتغيير،والسلطة تسعى بكل الوسائل وبشكل غير مباشر لتأجيلها وخلق الاعذار لذلك،ولكن كما هم يبذلون كل الجهد لتأجيلها،ثمة من يبذل الجهد لقيامها انطلاقا من أهمية هذا الاستحقاق كاستحقاق ديمقراطي،يعيد إنتاج السلطة وفق خيارات الناس .
يؤكد التنوري أن الرهان الكبير هو على وعي المواطن اللبناني الذي يعيش العذاب يوميا بشتى تفاصيل حياته اللبناني،فكل الطوائف والمذاهب باتت ترزح تحت عاصفة الانهيار الكامل الذي يعصف بالبلاد،والقوات وحلفاؤها وفق التنوري يتصدون لهموم الناس وشؤونها، بالاصافة للهما السيادي الذي بات طرحه على بساط البحث أمرا مركزيا ومهما،بالاضافة لضرورة انتقاء أشخاص لديها من الجرأة والمواجهة والضمير، لا فاسدين ومرتهنين للخارج،وعندما يفسد اي شخص في اي دولة يجب أن يخجل، وهذا بعكس هذه السلطة التي وبكل وقاحة تترشح لخوض الانتخابات بعد أن اذاقت الشعب اللبناني علقم جهنم.
يرى التنوري أن ثورة ١٧ تشرين هي حدث مهم في تاريخ لبنان، ولكن الخطأ المركزي الذي وقعوا فيه هو التعميم ، وانهم بشعارهم الخاطئ(كلن يعني كلن)، وقعوا في فخ الظلم والشمولية، ولكننا سنسعى كقوة سيادية لتطبيق كل ما نادوا به، ومن هنا يجب على الناس معرفة من تنتخب لتمثيلها.
يؤكد التنوري أن الحياد هو المهم في هذه المرحلة عن كل الصراعات الإقليمية والدولية، وأن ميزة لبنان في أنه قريب للجميع،وووطن الرسالة، وعندما يفقد هذا الدور يغدو حضوره ووجوده مهدداً.
ينهي التنورة موجها رسالة لشباب زحلة وقضاؤها،أن بصيص الأمل وسط صناديق الاقتراع يمكن بالثورة في الصندوق،وأخذ العبرة يجب أن يكون في انتقاء من يمثل نبض الشباب اللبناني والبقاعي ، لذلك فالمسؤولية الكبرى اليوم على شباب زحلة وقضاؤها، هي تغيير هذه المنظومة في صناديق الاقتراع، وهناك يكمن التغيير الحق الذي نمني النفس به.