رأى المرشح والناشط السياسي سمير صادر في حديث خاص ب الحقيقة ” أن ثمة تدهورا ملحوظا في المشهد السياسي بعد أن تم اختلاس أموال الناس وجنى عمرها،والأزمة ستستمر في ظل غياب المنظومة السياسية عن اداء الدور الوطني والأخلاقي تجاه الناس،فالشعب اللبناني بات قلقا على مستقبله،ونحن قلقون لناحية تدهور الوضع الاقتصادي وتدهور العملة الوطنية اكثر، واقفال المصارف قد يشي بمنعطف خطير، ولبنان لا يحمل انهيار إضافي، فهذه السلطة الحاكمة تصرف الاحتياط الوطني ، وهذه جريمة وطنية.
يرى صادر أن المطلوب هو انتقاء أشخاص جدد في الانتخابات النيابية يمثلون وجع الناس وهمومها وشجونها،تنبثق من آلام الناس ،و١٧ تشرين هذه الذكرى الاستثنائية في تاريخ لبنان ،نأمل أن تتحول لحركة انتخابية جدية في صناديق الاقتراع،وفيما يتعلق باهل زحلة فنحن رهاننا على اصالة شعبها واهلها وأهل قضائها،بعد كل هذه المعاناة والويلات التي عصفت بالبلاد ،والأحزاب في لبنان تراجعت شعبيا ونحن انبثقنا من شعب زحلة واهلها وناسها،ونحن نريد أن نقف ال جانب منطقتنا وبقاعنا المحروم.
في عيد الام يوجه صادر شكر ومعايدة لكل سيدات زحلة ونساءها،فالمرأة اللبنانية والزحلية عانت وهي مدماك المجتمع وصلبه ونواته،وهي التي بنت الوطن والعائلة
يمني صادر نفس بالرهان أن الناس ستحاسب من اوصله إلى هذا الدرك، ويجب أن لا ينتخبوا أنفسهم من اختلسوا جنى عمر الناس وتعبها، لذلك بصيص الأمل وسط المشهد المظلم هو الثورة الجدية في صناديق الاقتراع، فبها نعبر نحو لبنان الجديد الذي نمني النفس به
