رأى المرشح عن المقعد الكاثوليكي في قضاء زحلة جهاد الترك في حديث خاص بالحقيقة نيوز، أن المشهد السياسي الذي وصلنا إليه هو الأسوأ في تاريخ الكيان ، وذلك نتيجة ممارسة منظومة سياسية سيئة هدرت المال العام وفسدت وتقاسمت الدولة مغانم بينها، لذلك فالازمة الحقيقية هي ازمة ممارسة وسلوك سياسي قبل أن تكون ازمة نظام سياسي، لأنه لو طبق الدستور لكان الوضع مختلفا على شتى الصعد وما من مصلحة أحد من أركان هذه المنظومة أن يطبق الدستور.
يؤكد الترك أن الرهان اليوم على شباب لبنان باعادة إنتاج المشهد الوطني في صناديق الاقتراع، وذلك في استكمال الوهج الوطني الذي حدث في ١٧ تشرين ، وتحويل هذه النقمة لحدث زلزالي في صناديق الاقتراع فهناك تكمن الثورة الحقيقة التي بإمكانها أن تغير المشهدية ، من خلال الترفع عن المشهد الطائفي المذهبي والانتماءات الضيقة التي لم تقدم للوطن شيئا، وهذا نفسه ما ينطبق على قضاء زحلة التي نمني النفس ونراهن على ثورة ناسها بعد كل هذه الهموم والآلام التي عصفت بالكيان.
ينهي الترك مؤكدا أن هذا الاستحقاق هو بصيص الأمل وسط المشهدية المظلمة برمتها ، فلا رهان مركزي الا عليه وهناك سيفرز أبناء شعبنا ارادتهم الحية للعبور.
