المرشح في دائرة البقاع الغربي وراشيا ياسين ياسين لـ “الحقيقة نيوز”:بصيص الأمل اليوم يمكن في انتقاص الناس على هذه المنظومة في صناديق الاقتراع بعد عقود من سرقة الوطن واذلال شعبه 

الحقيقة نيوز - زياد العسل

رأى المرشح عن المقعد السني في البقاع الغربي وراشيا ياسين ياسين في حديث خاص بالحقيقة نيوز، أن المشهد السياسي اللبناني يعاني من ازمة أداء سياسي عقيم وولاد للازمات، فنواة المشكلة اللبنانية تنبثق في أصل الأمر من مقاربة مصلحية ضيقة، وانانية مفرطة تعاطت بها هذه المنظومة، واستغلال للشعار الطائفي والمذهبي، ونحن بعد هجرة كانت بهدف العلم عدنا بعد عقود ووجدنا المشكلة المركزية المتعلقة بطبيعة النظام والأداء المرافق لذلك ما زالت موجودة .

آخر صورة رآها ياسين وفق ما يؤكد لموقعنا هي الصورة المذهبية التي ما زالت ترتسم في مخيلته، ويشدد على كلمة مذهبية انطلاقا من أن حكام الكيان يستغلون الواقع اللبناني والتركيبة الاجتماعية وفقاً لمصالحهم، واليوم نحن قررنا خوض العمل العام والسياسي لأننا اصبحنا على قناعة أن المسؤولية الوطنية والأخلاقية تقتضي منا المشاركة والوقوف إلى جانب شعب يتألم على كل الصعد، وهذا الشعب نفسه مطالب أن ينتفض في صناديق الاقتراع، ويثبت أنه شعب حي يراهن عليه في التغيير ،وهذه قناعتنا باصالة أبناء شعبنا ووطنيته، ورغبته في اجتثاث الأزمات المتمثلة بمن اعطيوا الثقة ولم يكونوا على قدرها، وما حدث في السابع عشر من تشرين كان نقطة مركزية وتحول كبير في الخطاب والممارسة.

يرى الناشط الثائر ابن بلدة غزة البقاعية أن كل المشهد اللبناني يجب أن ينتقم لما حدث له من خلال سلوك ممنهج من طبقة سياسية دمرت أحلامه وامانيه، وكسرت عزة نفسه، في شتى مرافق الحياة الانسانية ،فاللبناني المبدع في كل الكون يستطيع أن يحقق الكثير في بلده اذا اعطي الفرصة، فكيف يمكن إعادة إنتاج نفس الطغمة وتوقع نتائج مختلفة ؟ فلا رهان اليوم سوى على انتقاض الناس على جلاديهم، ومن نجاحات ١٧ تشرين أنها عرت السلطة ولم تستطع هذه الأخيرة دفعها للفوضى، ونحن قررنا مواجهة سلمية في ١٧ تشرين وفي القادم من الايام في الاستحقاق الانتخابي، وقد قدمت ١٧ تشرين شهداء وجرحى واعتقالات وتضحيات لاجل الشعب اللبناني.

يختم ياسين موجها رسالة لشباب البقاع الغربي وراشيا مؤكداً أن الرهان الوطني اليوم عليهم وعلى كل شباب لبنان في اختيار مرشحين انقياء وطنيين يعملون لصالح الناس، لا اعادة نفس الوجوه التي اعطت هذه النتائج عبر مدار عقود من الزمن، فنحن نريد دولة مؤسسات وحقوق للمواطن، والرهان على الناس في ذلك في الخامس عشر من أيار، بحسن الاختيار بعد كل هذه الآلام.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى