المرشح علي الجاروش لـ”الحقيقة نيوز “:المطلوب توحيد قوى التغيير والامل المركزي بالشباب اللبناني المقيم والمغترب وسط هذا المشهد المظلم

الحقيقة نيوز - زياد العسل

رأى المرشح عن المقعد السني في البقاع الغربي وراشيا علي الجاروش في حديث خاص بالحقيقة ” أن ثمة انهيارا كبيرا في لبنان في شتى القطاعات وثمة شلل في العمل الحكومي والدوائر الرسمية ،وفوضى في شتى مفاصل الكيان ،بحيث بات من اللازم وضع خطوات عملية لتغيير المشهدية برمتها ،من خلال فرصة للتغيير تتمثل بالانتخابات النيابية وفصائل الثورة بشتى مكوناتها،ولكن المشكلة اليوم أن قوى الثورة مشتتة،وما حدث في ١٧ تشرين كان محطة مفصلية في التاريخ اللبناني الحديث،ولكن المؤسف أن هذا التظاهر الراقي تحول إلى اعمال تخريبية ،واتلاف الاملاك العامة والخاصة،مع أن ثمة نفي من قيادة الثورة أن هذه العناصر لا تمت للحراك بصلة،بالاضافة للتقسيم الذي حدث ،وعدم وجود مشروع واضح وفرز وجوه وشخصيات ونخب تتحدث باسمها.

يرى الجاروش أن اقتصادنا كان قائما على القطاع السياحي والمصرفي والقطاع الاغترابي والقطاع اللوجستي والموانئ والمطار،وهذه القطاعات ضربت القطاع تلو الآخر،وتفجير مرفأ بيروت راكم في المشكلة،والحل المركزي اليوم بإعادة الثقة للعنصر البشري ،والانتشار البشري الذي نعتبره رئة الكيان ،والمطلوب إعادة الثقة كما أسلفنا من خلال العدل والقضاء والأمن،واستقرار سعر صرف الدولار،وهذا ما يعيد ترتيب المشهد الاقتصادي باسره .

فيما يتعلق بالشق الاغترابي يؤكد الجاروش أن أغلب اللبنانين ينجحون في الخارج ،ولكن الدولة لم تنصفهم في ابسط الامور ؛وحق الاقتراع ابسطها،بالاضافة أن ثمة عملية سرقة ممنهجة للمغتربين،وهذا ما سيؤثر على عدم عودة التدفقات النقدية التي هي سبب استمرار لبنان.

يؤكد الجاروش انه التقى بعض شرائح الثورة ولديهم افكار واعدة وطموح وهمة وكل مقومات النجاح،ولكن ثمة عدم مقدرة على جمع المشروع التغييري في لائحة واحدة أو باقصى حد لائحتين،وبعكس هذا سيؤثر هذا التبعثر لفشل المشروع.

ينهي الجاروش كلامه موجها رسالة للشباب أن ثمة أمل بالشباب اللبناني وسط ظلامية المشهد،وقوتنا بالعنصر البشري المقيم والمغترب،فمن خلال عمل الشباب وفكره سنعبر من كل هذه المشهدية المظلمة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى